الجيش الليبي يتعهد بالقضاء على الإرهابيين والإخوان
الجيش الليبي أكد أن قواته لن تتراجع حتى يتم القضاء على الإرهابيين والإخوان ويلقون جزاءهم ويحاسبون على جرائمهم نتاج ما اقترفوه.
تعهد الجيش الوطني الليبي، الإثنين، بعدم التراجع عن القضاء بشكل نهائي على الإرهابيين والإخوان، مذكرا بجرائمهم في حرق مطار طرابلس الدولي عام ٢٠١٤.
وقالت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه: "سيبقى في ذاكرة الليبيين ما ارتكبته العصابات الإجرامية من جرائم لن تمحى من ذاكرتهم".
وتابع البيان أن من بين تلك الجرائم ما قام به المليشياوي المطلوب دوليا المدعو صلاح بادي بحرق مطار طرابلس العالمي وحرق طائرات أدت إلى غلق وتعطيل المطار نهائيا.
وأضاف أن حرق المطار الذي تم في 10 يونيو/حزيران 2014 أدى لخسارة الليبيين الملايين من الدولارات التي صرفت من دخلهم القومي، قائلا: "هذا ما أنتجته المليشيات بقيادة تنظيم الإخوان الإرهابي وزمرتهم".
وقال البيان: "نستذكر اليوم هذه الجرائم التي اقترفتها هذه النماذج، وهي من تقاتل قواتنا المسلحة بحجة حماية طرابلس ومؤسساتها، ولن تتراجع قواتنا المسلحة حتى يتم القضاء على هذه الزمرة من الإرهابيين والإخوان ويلقون جزاءهم ويحاسبون على جرائمهم نتاج ما اقترفوه".
ويخوض الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية تحت اسم "طوفان الكرامة"، منذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي، لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية.
وكان اللواء إدريس مادي، قائد المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي، أكد في حديث خاص لـ"العين الإخبارية" إن المليشيات تكبدت خسائر كبيرة في مختلف محاور القتال بطرابلس.
وتابع مادي أن المليشيات ليست لديها قدرة على البقاء طويلاً في جبهات القتال، مرجعاً ذلك لـ3 أسباب هي: عدم تدربها بشكل عسكري نظامي، وخروجها وعزوفها عن القتال بالجبهات، فضلاً عن عدم وجود منبع أو مصدر لتعويض قتلاها.
aXA6IDE4LjExNy43NS42IA== جزيرة ام اند امز