مسؤول أمني ليبي: سنقضي على مليشيات طرابلس
العقيد صلاح هويدي يقول إن القوات المسلحة الليبية وقوة الداخلية المساندة عازمتان على القضاء على المليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
قال العقيد صلاح هويدي مدير إدارة البحث الجنائي الليبي، الأربعاء، إن القوات المسلحة الليبية وقوة الداخلية المساندة عازمتان على القضاء على المليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
- مصادر عسكرية ليبية: حكومة الوفاق تستعين بداعش لقتال الجيش
- مصدر عسكري ليبي: الجيش سيتجه إلى تخوم مصراتة خلال أيام
وأضاف هويدي -في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"- أن "القوات المسلحة وقوة الداخلية المساندة ستحسمان الأمر باجتثاث حكومة المليشيات الإرهابية والإجرامية من العاصمة، لإعادة الاستقرار إلى البلاد".
وتأتي تصريحات هويدي بعد ساعات قليلة من قرار مثير للجدل من قبل وزير الداخلية التابعة لحكومة الوفاق فتحي باشاغا بنقله إلى "الاحتياط"، وذلك رغم تبعية إدارة البحث الجنائي (مركزها بنغازي) للحكومة المؤقتة وليس لحكومة الوفاق.
ووصف هويدي قرار إحالته إلى الاحتياط بـ"المثير للسخرية والضحك"، قائلا: "نتبع الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن البرلمان، ولدينا وزير داخلية، ولا تعني لنا هذه القرارات إلا السخرية والتعبير عن شعور الانهزام".
وجاء قرار باشاغا بعد يومين من مغادرة قوة للبحث الجنائي في بنغازي برئاسة العقيد هويدي من بنغازي للتمركز في المنطقة الممتدة من مدينة أجدابيا شرقًا حتى سرت غربًا.
وقال مكتب إعلام "البحث الجنائي" حينها إن القوة مكلفة من قبل وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة المستشار إبراهيم بوشناف، بهدف "حماية ظهر القوات المسلحة ومساندتهم، والتصدي لأي فعل يهدف إلى زعزعة الأمن، والمساس بالاستقرار والسكينة العامة".
وبالتزامن مع قرار باشاغا، أعلن وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة المستشار إبراهيم بوشناف عن إطلاق الخطة الأمنية رقم "2" لتأمين المنطقة الغربية.
وشدد بوشناف، في بيان، على ضرورة مباشرة الخطة ابتداء من 28 أبريل/نيسان الجاري، وذلك بهدف "حماية ظهر القوات المسلحة والتصدي لأي فعل يهدف إلى زعزعة الأمن والمساس بالاستقرار والسكينة العامة، وبسط سيطرة الأجهزة الأمنية بالمناطق المستهدفة".
وكان الجيش الوطني الليبي قد أطلق، في الرابع من أبريل/نيسان الجاري، عملية سماها "طوفان الكرامة"؛ لتطهير العاصمة من المليشيات المسلحة التي تتلقى دعما ماديا وعسكريا من حكومة الوفاق.
من جانبها، حشدت حكومة الوفاق المليشيات والجماعات العسكرية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية للوقوف أمام عملية الجيش الوطني.
وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري قال، الإثنين، إن غرفة عمليات المنطقة الغربية بدأت في المرحلة الثانية من معركة طرابلس.
وقال مصدر عسكري ليبي لـ"العين الإخبارية"، أمس، إن المرحلة الثانية في تحرير طرابلس ترتكز على "محاصرة العدو والاكتساح الكامل وإنهاء المعركة"، مضيفا: "متمركزون على بعد 6 كيلومترات من مناطق تمركز المليشيات في العاصمة".
بدوره، قال اللواء فوزي المنصوري، قائد غرفة عمليات أجدابيا، لـ"العين الإخبارية"، في وقت سابق، إنه "من المتوقع إنهاء معركة تحرير طرابلس قبل شهر رمضان".
aXA6IDMuMTM1LjIwNC40MyA= جزيرة ام اند امز