"دعم انتخابات ليبيا".. ويليامز تواصل جولتها الأوروبية
تواصل المستشارة الأممية لليبيا ستيفاني ويليامز جولتها الأوروبية طلبا لزيادة الدعم الدولي لمسار الانتخابات الليبية.
والتقت ويليامز في باريس المبعوث الفرنسي الخاص إلى ليبيا بول سولير ومسؤولين فرنسيين كبار آخرين، لإطلاعهم على الوضع الحالي في ليبيا.
ووفقا لتغريدات متتالية لويليامز عبر حسابها الرسمي على تويتر فإن المحادثات تضمنت نتائج المشاورات التي عُقدت مؤخراً في القاهرة خلال 13-18 أبريل/نيسان الجاري للجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة واعتزام عقد اجتماع متابعة في منتصف مايو/أيار في القاهرة.
وناقش الطرفان وفقا لويليامز أهمية دعم المسار الانتخابي/ الدستوري في ليبيا بغية إجراء انتخابات وطنية بناء على إطار دستوري متين في أقرب وقت ممكن، وأهمية ضمان أن يتم العمل أيضاً على الحفاظ على استمرارية المسارين الأمني والاقتصادي.
واتفق الطرفان على الضرورة الحتمية للحفاظ على الهدوء على الأرض ودعم الحوار بين الأطراف المعنية المتباينة في وجهات النظر.
دعم أوروبي
كما عقدت ويليامز، خلال الأيام الماضية لقاءات أخرى في لندن وبرلين تضمنت لورد أحمد، لورد منطقة ويمبلدون، وزير شؤون جنوب آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، وعدد من كبار المسؤولين في المملكة المتحدة، لإطلاعهم على الوضع الحالي في ليبيا.
وتضمنت المحادثات التأكيد على ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض، وعلى الحاجة إلى تعزيز حقوق الإنسان والمساءلة وسيادة القانون.
وفي برلين، التقت ويليامز عددا من المسؤولين بينهم وزير الدولة الدكتور توبياس ليندنر، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية، أندرياس ميكايليس، لإطلاعهما على الوضع الحالي في ليبيا.
وتم خلال اللقاءات تم الاتفاق على ضرورة إعادة ليبيا إلى مسار الانتخابات الوطنية ضمن إطار دستوري متين وإطار زمني ثابت، مشددين على أهمية الحفاظ على الهدوء التام على الأرض والعمل على جميع مسارات عملية برلين، بما في ذلك مسارات الأمن والاقتصاد والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
الوضع الأمني
وتشهد مناطق غرب ليبيا خاصة العاصمة طرابلس توترا أمنيا ملحوظا وتحشيد وتحشيد مقابل من المليشيات، بعد إعلان رئيس حكومة تسيير الأعمال المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة تمسكه بالسلطة ورفضه تسليمها للحكومة الجديدة برئاسة فتحي باشاغا الذي نال ثقة مجلس النواب.
وتسيطر على مناطق واسعة غربي ليبيا مليشيات خارجة عن القانون، تقوض مساعي الأمن والاستقرار في ليبيا، وكانت إحدى مقاومات ما عرف بالقوة القاهرة التي تسببت في تأجيل الانتخابات، بحسب تصريحات سابقة منسوبة لأعضاء بمفوضية الانتخابات.
وتسلم نائبا فتحي باشاغا مقرات الحكومة شرقي وجنوبي ليبيا إلا أن الوساطات الدولية لا تزال جارية بين الطرفين بشأن انتقال سلمي للسلطة في العاصمة طرابلس، في حين يتركز الموقف الأممي على دعم مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز لتشكيل لجنة من مجلسي النواب وما يعرف بمجلس الدولة لصياغة قاعدة دستورية للانتخابات المنتظرة.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA== جزيرة ام اند امز