البعثة الأممية في ليبيا تدعو محتجي فزان للانسحاب فورا من حقل الشرارة
البعثة الأممية أكدت أن الإغلاق القسري لحقل الشرارة النفطي يؤدي إلى خسارة تبلغ قيمتها 32.5 مليون دولار يوميا.
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الإثنين، محتجي فزان للانسحاب الفوري من حقل الشرارة النفطي، وأدانت الاعتداءات على حقل الشرارة النفطي ومنظومة المياه في الحساونة.
- "غضب فزان" يدعو لاعتصام بجنوب ليبيا الأحد وأول المطالب "دعم الجيش"
- ناشطان بحراك "غضب فزان" الليبي يكشفان لـ"العين الإخبارية" الخطوات التصعيدية
وأكدت البعثة الأممية، في بيان، أن الإغلاق القسري لحقل الشرارة النفطي من قبل العناصر المسلحة التي تدعي ارتباطها بحرس المنشآت النفطية المحليين، في حال استمراره، سيؤدي إلى خسارة إنتاجية تبلغ 388 ألف برميل في اليوم، تصل قيمتها إلى 32.5 مليون دولار.
وقالت البعثة إن الأمم المتحدة تدرك أن سكان الجنوب لديهم تظلمات مشروعة يتوجب معالجتها، مؤكدة أن أعمال العنف والخروج على القانون، تؤدي لتفاقم تردي الخدمات التي يعاني منها الجنوب أصلاً، ما يزيد من حرمان سكان المنطقة من هذه الخدمات.
من ناحية أخرى، استنكرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الاعتداءات المتوالية، التي وقعت الأحد الماضي، واستهدفت المدنيين والمرافق في جنوب ليبيا.
ودعت البعثة الأممية السلطات الليبية إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة إزاء الفوضى التي تجتاح المنطقة.
وأكدت أن مقتل 6 رهائن تم أسرهم خلال هجوم داعش على مدينة الفقهاء في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي "أمر مقيت للغاية"، موضحة أن جرائم القتل التي لا معنى لها تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب. وتقدمت بتعازيها الخالصة لأسر الضحايا.