"غضب فزان" يدعو لاعتصام بجنوب ليبيا الأحد وأول المطالب "دعم الجيش"
مطالب الجنوب الليبي شملت دعم القطاعين النفطي والصحي وتوفير فرص عمل وضخ السيولة في البنوك
دعا حراك "غضب فزان" في جنوب ليبيا إلى اعتصام مفتوح الأحد المقبل، احتجاجا على تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية، ورفع قائمة من المطالب على رأسها دعم المؤسسة العسكرية.
وقال الناشط السياسي بالجنوب الليبي، عبد الحكيم الباشا، لـ"العين الإخبارية"، إن الدعوة للاعتصام في مدن الجنوب يوم 11 نوفمبر/تشربن الثاني الجاري، تأتي على خلفية وزيادة معدلات الجريمة من خطف وقتل من جانب العصابات الإجرامية والجماعات التشادية ضد الأهالي في ظل الغياب التام للأجهزة الأمنية.
ويعاني سكان الجنوب من نقص الخدمات والتهجير القسري من مناطقهم، وهو الأمر الذي أدى إلى تزايد الأصوات المطالبة برفع التهميش والإقصاء عن الجنوب.
وشملت مطالب الحراك الجنوبي، 8 نقاط رئيسية، حسب بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أولها دعم المؤسسة العسكرية والأمنية لتأمين مقدرات الشعب الليبي وحماية الجنوب وبسط الأمن.
كما شملت المطالب دعم القطاع الصحي بما يلزم من تعاقد مع أطباء وأطقم طبية وطبية مساعدة وصيانة المرافق الصحية، ومستشفيات الجنوب وجلب الأجهزة والمعدات اللازمة لتشغيلها وتوفير الأدوية والعقاقير الطبية وخاصة للأمراض المزمنة.
وطالب الحراك أيضا باستئناف العمل على تشغيل محطة أوباري الغازي، وجلب توربينات لمحطات التوليد أم الجداول وسمنو، وتشغيل كافة مطارات الجنوب، وتوفير السيولة النقدية لمصارف قرى ومدن الجنوب وتشغيل مصرف ليبيا المركزي، بالإضافة لتنفيذ مشروع مصفاة الجنوب.
ومع تردي الأحوال المعيشية في الجنوب شكل نشطاء حراك "غضب فزان" ولوحوا بوقف ضخ النفط في مسعى لإجبار السلطات على الالتفات إلى مطالبهم.
ولقي الحراك ترحيبا ودعما من قبل بعض القبائل ومؤسسات المجتمع المدني في جنوب ليبيا؛ حيث أعلن اتحاد مؤسسات المجتمع المدني "تراغن" في وقفة احتجاجية نظمها، الأسبوع الماضي، عن انضمامه إلى حراك "غضب فزان".