إغلاق حقل الشرارة النفطي بليبيا إثر احتجاج نشطاء حراك "غضب فزان"
الحراك قرر إغلاق الحقل النفطي في مدينة أوباري، لحين الاستجابة للمطالب التي قدمها للمسؤولين في الحكومات الليبية.
أغلق نشطاء حراك "غضب فزان" في جنوب ليبيا، السبت، حقل الشرارة النفطي لحين تحقيق مطالبهم، وذلك في تصعيد جديد ردا على تهميش مدن الجنوب الليبي من الحكومات الليبية.
وقال ممثلون عن الحراك في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" إن الحراك قرر إغلاق الحقل النفطي في مدينة أوباري، لحين الاستجابة للمطالب التي تم تقديمها للمسؤولين في الحكومات الليبية، مهددا بغلق حقل "الفيل" النفطي حال تجاهلت الحكومات الليبية مطالبهم.
- "غضب فزان" يدعو لاعتصام بجنوب ليبيا الأحد وأول المطالب "دعم الجيش"
- تفاقم أوجاع الجنوب الليبي.. وخبراء لـ"العين الإخبارية": العلاج الأمني ضرورة
ومن أبرز مطالب "حراك فزان" دعم المؤسسة العسكرية والأمنية لتأمين مقدرات الشعب الليبي، وحماية الجنوب وبسط الأمن.
وشملت المطالب أيضا دعم القطاع الصحي بما يلزم من تعاقد مع أطباء وأطقم طبية مساعدة، وصيانة المرافق الصحية ومستشفيات الجنوب، وجلب الأجهزة والمعدات اللازمة لتشغيلها وتوفير الأدوية والعقاقير الطبية وخاصة للأمراض المزمنة.
وطالب الحراك أيضا باستئناف العمل على تشغيل محطة أوباري الغازي، وجلب توربينات لمحطات التوليد أم الجداول وسمنو، وتشغيل كافة مطارات الجنوب، وتوفير السيولة النقدية لمصارف قرى ومدن الجنوب وتشغيل مصرف ليبيا المركزي، بالإضافة لتنفيذ مشروع مصفاة الجنوب.
ومع تردي الأحوال المعيشية في الجنوب الليبي نشط حراك "غضب فزان" خلال الفترة الأخيرة، وسط تهديدات أطلقها نشطاء الحراك بوقف ضخ النفط في مسعى لإجبار السلطات على الالتفات إلى مطالبهم.
ولقي الحراك ترحيبا ودعما من قبل بعض القبائل ومؤسسات المجتمع المدني في جنوب ليبيا، حيث أعلن اتحاد مؤسسات المجتمع المدني "تراغن" في وقفة احتجاجية نظمها، الأسبوع الماضي، عن انضمامه إلى حراك "غضب فزان".