قائد عسكري ليبي يكشف لـ"العين الإخبارية" جنسيات إرهابيي درنة
معاون آمر السرية المشاة الأولى الأبرق في درنة، صلاح العبيدي، قال إن الإرهابيين في درنة يحملون جنسيات عديدة بدعم من قطر وتركيا.
أكد معاون آمر السرية المشاة الأولى الأبرق في درنة، صلاح العبيدي، أن قوات الجيش الليبي ستعلن عن تحرير المدينة من الإرهابيين عقب انتهاء الأعمال الحربية وتمشيط المدينة من مخلفات الحرب والمفخخات والسواتر والعوائق.
واتهم العبيدي في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، اليوم الإثنين، قطر وتركيا ودولا أخرى بتمويل الإرهابيين ودعم جماعة الإخوان الإرهابية والمليشيات المتمركزة في مصراتة والجماعة الليبية المقاتلة (فرع تنظيم القاعدة في ليبيا)، موضحا أن الأسلحة المهربة إلى مدينة درنة كانت تدخل عبر الجرافات من البحر.
وحول جنسيات الإرهابيين في مدينة درنة، أوضح العبيدي أن الإرهابيين يحملون جنسيات عربية من بينها مصرية وتونسية وجزائرية وسودانية وفلسطينية وعراقية ويمنية وعدد من الإرهابيين الليبيين، مؤكدا أن نسبة الإرهابيين الأجانب بالمدينة قليلة.
وذكر العبيدي أن القوات المسلحة الليبية تحتاج إلى رفع حظر التسليح عن قوات الجيش الوطني، مشيرا إلى أن كمية الذخائر لدى قوات الجيش تكفي لتحرير درنة، متابعا أنه بعد طرد الإرهابيين من المدينة، ستخوض القوات معارك تحرير أماكن أخرى من الجماعات الإرهابية.
وكشف العبيدي أن الجماعات الإرهابية التي تقاتل الجيش في مدينة درنة، هى من أمثال ما يسمى "مجلس شورى درنة" الذي يتكون من كتيبة بوسليم (القاعدة)، وأنصار الشريعة (مصنف إرهابيا) وما يسمى بـ"الجيش الإسلامي"، وهو يضم بقايا عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وحول طبيعة العمليات العسكرية التي تجري في مدينة درنة، أكد صلاح العبيدي أنه خلال تحرير منطقة شيحا من قبضة الإرهابيين، تم استهداف بعض القوات بنحو 10 سيارات مفخخة يقودها انتحاري، مستدركا أن الهجمات الانتحارية فشلت في وقف تقدم الجيش الليبي.
وأوضح العبيدي أن سرية المشاة الأولى، التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، تكونت بداية عام 2014 قبل انطلاق "عملية الكرامة"، بهدف تأمين بلدية الأبرق ومطارها وقاعدتها العسكرية.
وتابع صلاح العبيدي أن السرية تم تكليفها بعدة مهام عقب تشكيلها منها تأمين لقاء اللواء "آنذاك" خليفة حفتر في أول اجتماع بمدينة الأبرق عام 2014، ثم تحرير لملودة في الهلال النفطي، وتحرير الساحل من رأس الهلال النفطي غربا إلى كرسة قرب درنة شرقا، واقتحام محور الظهر الحمر، وتحرير نجع بوربيحة، وتحرير شيحا الغربية، ومحاصرة شيحا الشرقية.