إيرادات قياسية للنفط الليبي وتحديات اقتصادية "مزمنة"
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفـط عن إيرادات قياسية من مبيعات النفط الخام والغاز، مدفوعة بزيادة الطلب وصعود الأسعار العالمية.
وقالت المؤسسة إن صافي إيرادات شهر يونيو/حزيران للعام 2021 من مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية والبتروكيماويات وصل إلى مستويات قياسية، مسجلا 2.69 مليار دولار ثم إيرادات الغاز والمكثفات التي بلغت 66.246 مليون دولار ،في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمات اقتصادية لا تنقطع أبرزها انقطاع الكهرباء وارتفاع معدلات الفقر.
ووجهت مؤسسة النفط المتاح من المنتجات النفطية المكررة محليًا للسوق المحلي بالكامل.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، إن النفط هو محور العملية التنموية في بلاده، مشيرًا إلى أنه يمثل أولوية قصوى لاستقرار ليبيا.
وأضاف المسؤول الليبي، أن المؤسسة قادرة بدعم من الحكومة المحلية على المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادتها، مؤكدًا أنه سيواصل العمل مع الحكومة لضمان إيرادات منتظمة للخزانة العامة.
البنية التحتية
وتعهد صنع الله، بصيانة البنية التحتية، معولا على ذلك بدعم وزارة النفط والذي يأتي بالتنسيق مع وزارة المالية ووزارة التخطيط في توفير الميزانيات اللازمة لتنفيذ الخطط التي وصفها بـ"الطموحة".
وبحسب البيان، فإن إيرادات شهر يونيو/حزيران الماضي، لا تتضمن الإتاوات والضرائب كما أن هناك 194,736,598.07 مليون دولار من إيرادات شهر مايو/أيار، أدرجت في تحصيلات شهر يونيو/حزيران، نتيجة أن تاريخ استحقاقها تزامن مع عطلة في بداية الشهر.
تخفيف العبء
وأكدت المؤسسة، أنه رغم التوقفات الطارئة في مصفاة الزاوية، إلا أنه وبتكاتف الجهود بين شركة الزاوية لتكرير النفط والشركة العامة للكهرباء استمرت في تشغيل وحدات التكرير بالطاقة التكريرية المتاحة للوحدتين، تجاوزت الــ100 ألف برميل يومي، مما خفف العبء على استيراد المحروقات.
وأشارت إلى أنها ستستمر في الإعلان عن عائدات النفط بكلّ شفافية، "تماشياً مع مبادئها بالإفصاح والشفافية الذي لطالما دأبت في انتهاجه منذ يناير/كانون الثاني 2018".
aXA6IDMuMTQzLjIwMy4xMjkg جزيرة ام اند امز