"سرت" مكان جلسة منح الثقة لحكومة ليبيا.. و3 أسباب لاختيارها
يعقد أعضاء البرلمان الليبي بطبرق (شرق)، الإثنين، جلسة تشاورية لوضع الترتيبات اللازمة قبل منح الحكومة الجديدة الثقة.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، فتحي عبدالكريم المريمي، إن الجلسة ستكون تشاورية لوضع الترتيبات اللازمة للنظر في منح حكومة الوحدة الوطنية الثقة فور تقديم تشكيلها لتتمكن من مباشرة المهام الملقاة على عاتقها.
وكشف المريمي في تصريح لـ"العين الإخبارية" عن اختيار مدينة سرت تحديدا؛ لأنها تتوسط البلاد وتحتضن لجنة الـ ٥+٥ الأمنية العسكرية، إضافة إلى أنها لا تشكل أي خطر على أي عضو من أعضاء مجلس النواب.
المريمي أكد على أهمية جلسة سرت الخاصة بمنح الثقة للحكومة فور تقديم تشكيلها لتتمكن من مباشرة المهام الملقاة على عاتقها والتخفيف من معاناة الليبيين.
وفي سياق متصل، يواصل عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية الانتقالية، العمل على تشكيل حكومته، مؤكدا عبر حسابه الرسمي على "تويتر" أنه بدأ فعليا عملية التقييم لكل الترشيحات والسير الذاتية التي استلمها.
وقال الدبيبة إن اختياراته ستكون وفق معايير الكفاءة مع مراعاة التنوع والمشاركة الواسعة، "لن نخيب الآمال المعقودة علينا بإذن الله، فالشعب الليبي يستحق الأفضل دائما".
والجمعة قبل الماضية، أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا فوز قائمة "محمد المنفي" برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.
ووفق مخرجات الملتقى السياسي الليبي الذي اختتم أعماله في جنيف، فإن أمام الدبيبة 21 يوما بداية من 5 فبراير/شباط الجاري، لتقديم حكومته إلى مجلس النواب الليبي من أجل منحها الثقة، وفي حال تعذر ذلك يتم تقديمها لملتقى الحوار السياسي.