"المقارحة" تجدد دعمها للجيش الليبي "ضد الإرهاب"

جددت قبيلة المقارحة في ليبيا، الجمعة، دعمها لقائد الجيش، خليفة حفتر، في الحرب على الإرهاب، وفرض الأمن في كافة ربوع البلاد.

جاء ذلك خلال استقبال القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، خليفة حفتر، اليوم، وفدًا من مشايخ قبيلة المقارحة. 

وأكد وفد القبيلة على كامل تقديرهم لكل الجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية شرقًا وغربًا وجنوبًا.

• قبائل ليبيا.. دعم دائم للجيش ورفض متجدد للتدخل التركي
  

وخلال اللقاء، أثنى حفتر  على الدور "الكبير" الذي تلعبه كافة القبائل الشريفة بشكل عام وقبيلة المقارحة المجاهدة بشكل خاص، مؤكداً على شكره وامتنانه لجهودهم المبذولة في سبيل دعم القوات المسلحة العربية الليبية.

وقبيلة "المقارحة" هي إحدى قبائل ليبيا الكبرى المعروفة بمناهضتها للإرهابيين ويتركز وجودها في مناطق سبها والشاطئ في جنوب البلاد.

ويمتد وجودها إلى مناطق أخرى في الشمال خاصة في طرابلس وغربها حتى تخوم الزنتان وغريان، إضافة لبعض مناطق الشرق.

ورغم أن تمركز تلك القبيلة في مناطق سيطرة الميليشيات فإنها تعلن تأييدها الرسمي للجيش الليبي والبرلمان، وتؤيد عمليات تحرير الوطن من الإرهاب والاستعمار التركي.

وتدعم القبائل الليبية، القوات المسلحة الليبية، في إطار حربها على الإرهاب وللحفاظ على ثروات البلاد من أطماع الدوحة وأنقرة، اللتين تعملان على دعم ونشر الفوضى بجلب المرتزقة إلى ليبيا.

وكان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا أكد في، أبريل/نيسان الماضي، دعم القبائل الكامل للجيش الوطني، ورفض الإرهاب في كل مكان، وعدم القبول بوجود المليشيات الإخوانية المسلحة غير الشرعية المدعومة من قطر وتركيا.