آلية اختيار المناصب بليبيا.. 4 مقترحات للأمم المتحدة
انتهت، الأحد، مهلة تقديم المقترحات حول آلية اختيار المناصب في ليبيا والتي منحتها البعثة الأممية للمشاركين.
وكشف أحد المشاركين بالحوار السياسي أن البعثة الأممية تسلمت 4 مقترحات من المشاركين بالحوار السياسي حول آليات الترشيح والاختيار للمناصب في السلطة التنفيذية الجديدة.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن المقترحات الأربعة وصلت للبعثة بانتهاء المهلة الممنوحة لذلك، مساء الأحد.
وتوقع المصدر أن تقوم البعثة الأممية بإرسال المقترحات للتصويت عليها الأسبوع المقبل، واختيار أحدها قبل انعقاد جلسة الحوار منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأوضح المصدر أن الاقتراح الأول يدور حول اختيار فرد من كل إقليم ثم التصويت عليهم داخل قاعة الحوار والحاصل على أعلى الأصوات يحصل على منصب رئيس المجلس الرئاسي والتالي له في الأصوات نائبا.
أما المقترح الثاني، فهو جلب المرشحين للمنصب الرئاسي ورئيس الوزراء إلى القاعة والتصويت المباشر على كل منصب بشكل منفصل.
وأضاف أن المقترح الثالث هو تقديم كل إقليم من الأقاليم الثلاث لأكثر من مرشح في كل منصب ثم يتم التصويت عليها مع تقييم البعثة.
وأخيرا المقترح الرابع عبر قوائم باختيارات مختلفة من كل إقليم على المناصب ويتم التصويت على أفضل قائمة لاعتمادها.
وفشل أعضاء لجنة الحوار السياسي الليبي في التوصل لتوافق حول آلية اختيار المجلس الرئاسي والحكومة الانتقالية من خلال التواصل الرقمي الأربعاء الماضي.
وأعلنت البعثة، في بيان سابق، أن المشاركين واصلوا المناقشات وقدموا مقترحات بشأن آليات الترشيح الممكنة وبدائل الاختيار للسلطة التنفيذية الموحدة لإدارة المرحلة التمهيدية التي ينبغي أن تفضي إلى الانتخابات.
وقالت البعثة الأممية في ليبيا، الإثنين، إن الاجتماع الافتراضي الأول ناقش الخيارات المتاحة المتعلقة بآليات اختيار السلطة التنفيذية الموحدة لقيادة المرحلة التمهيدية التي تسبق الانتخابات.
وأكدت أنها لا تتسامح مع استخدام خطاب الكراهية والتحريض على العنف الذي يستهدف أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وفشل الملتقى، الذي عقد في تونس من 9 إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في التوصل إلى توافق حول تشكيل مجلس رئاسي برئاسة ممثل عن شرق ليبيا ونائبين من الجنوب والغرب ورئاسة حكومة انتقالية برئاسة مرشح من الغرب ونائبين من الجنوب والشرق.