كذبة "بابا نويل" تؤثر على حياة أطفالكم مستقبلا
أطباء نفسيون يؤكدون أن اختلاق قصص وهمية حول بابا نويل "يقوض ثقة الطفل"
"بابا نويل" أو "سانتا كلوز" أو "سانت نيكولاس".. جميعها ألقاب لشخصية أسطورية، يوهم كثير من الآباء أطفالهم بأنها حقيقية، تظهر كل عام في رأس السنة وعيد الميلاد، لتوزع الهدايا على الأطفال المهذبين والمطيعين.
لكن موقع "نت دكتور" البريطاني ينصح الآباء بضرورة التفكر في عواقب هذه "الكذبة" على المدى الطويل في حياة أبنائهم.
ونقل الموقع عن أطباء نفسيين من جامعة "نيو إنجلاند" الأسترالية وجامعة "إكزتر" البريطانية قولهم إن أسطورة بابا نويل "أكثر ظلاما مما نتخيل"، وإن اختلاق قصص وهمية حول بابا نويل "يقوض ثقة الطفل"، لذلك من الخاطئ جدا ترك الأطفال يكتبون رسائل إليه كل عام، أملا في تحقيق أحلامهم وجلب الهدايا لهم.
وتساءل الأطباء: "إذا كان الآباء قادرين على الكذب بخصوص شيء أسطوري وسحري، هل يمكن الاعتماد عليهم في الاستمرار في تربية الأبناء والوصاية عليهم بحكمة؟". وأوضحوا أنه ينبغي علينا التفكير في أن اعتقاد الأطفال في هذه الأساطير؛ لأنهم في النهاية سيكتشفون الحقيقة عند الكبر ويعرفون أنهم تعرضوا للكذب والخيانة لسنوات طويلة، ما يؤثر على شخصياتهم، حيث سيدفعهم ذلك إلى التفكير في أنه تم الكذب عليهم في العديد من الأمور الأخرى.
وفي الوقت ذاته، يلفت هؤلاء الأطباء النفسيون إلى أن الكذب ربما يكون جيدا في بعض الأوقات، فمثلا إذا مات الحيوان الأليف الخاص بالطفل، يمكن إخباره بأنه ذهب الآن إلى مكان أفضل بدلا من القول إنه مات، فهذه طريقة أكثر لطفا لتهدئة الطفل.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMTMg جزيرة ام اند امز