بالصور.. ليندسي لوهان بالبوركيني في تايلاند
الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان اختارت ارتداء ملابس سباحة محتشمة خلال جلسة تصوير أثناء قضاء إجازتها على شواطئ تايلاند
اختارت الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان، التي قالت مؤخراً إنها تدرس الإسلام، ارتداء ملابس سباحة محتشمة، خلال جلسة تصوير أثناء قضاء إجازتها على شواطئ تايلاند.
وفي مجموعة صور حصرية، نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ظهرت لوهان وهي ترتدي زي السباحة المحتشم (البوركيني) خلال جلسة تصوير أثناء ركوب الأمواج في فوكيت بتايلاند الأسبوع الماضي.
وظهرت لوهان (30 عاما) بكامل أناقتها وهي ترتدي زي السباحة من قطعتين إضافة إلى غطاء للرأس، حيث غطى جسدها من الرأس إلى أخمص القدمين قبل أن تمسك بلوح التزلج الكبير على الشاطئ وتتجه إلى المياه، في مظهر جديد لافت، لاسيما أنها في بلد الديانات الرئيسية فيه هي البوذية، والهندوسية.
وكتب النجمة على حسابها على "انستقرام" أنها كانت تقضي عطلة في البلاد لمدة أسبوعين، وقبل ذلك كانت في دبي لزيارة أسرتها.
وخلال الأشهر الأخيرة، لم تخف لوهان ولعها بارتداء الحجاب، وكشفت أيضا أنها تدرس القرآن الكريم، ومؤخرا أشارت إلى أنها وجدت أخيرا الشعور "بالطمأنينة" في حياتها، بعد بلوغها الثلاثين من العمر، واحتضان جانبها الروحي.
وفي تصريحات سابقة لبرنامج "جود مورننيج بريتين" قالت لوهان: "دراسة القرآن شيء وجدت فيه الطمأنينة، ديانة اكتشفت فيها الكثير من السلام، لقد وصلت إلى داخلي (أعماق نفسي)، واكتشفت ما أريد لأهدافي أن تكون في العالم.. مع التركيز على السيطرة على ما أريد من الحياة".
وأضافت للبرنامج المذاع على شبكة قنوات "آي تي في": "لا تستطيع فقط أن تتحول إلى دين بين عشية وضحاها، إنها ثقافة وممارسة، وأنا لا أرغب في التعليق على شيء لم أنتهي منه".
وظهر تصميم "البوركيني" في البداية في أستراليا على يد أهيدا زانيتي، لكي تتيح الفرصة للنساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على الاحتشام والتعاليم الإسلامية، والبعض يرتديه للوقاية من الشمس، وهو خفيف ومناسب للسباحة.
وأوضحت زانيتي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية العام الماضي أن هذا الزي لا يقتصر اتداؤه على المسلمين فقط.
وتقدر المصممة أن 40٪ من قاعدة زبائنها غير مسلمين، حيث قالت: "لقد بعنا لليهود والهندوس والمسيحيين والمورمونات، والنساء مع مختلف الأشكال، ولدينا رجال يطلبونه أيضا.