بث مباشر.. إطلاق الدفعة الأولى من الأسرى بين إسرائيل وحماس
بدأ تنفيذ أول عملية تبادل رهائن وأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مساء الجمعة، في إطار الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق.
وعملية تبادل الأسرى والرهائن، اليوم الجمعة، هي واحدة من 4 عمليات تبادل ستُجرى خلال الأيام الأربعة للهدنة المتفق عليها، بما يشمل في النهاية 50 رهينة إسرائيليا، و150 أسيرا فلسطينيا.
وأكد الصليب الأحمر الدولي، اليوم الجمعة، أن فرقه بدأت تنفيذ عملية تستغرق عدة أيام ترمي إلى تسهيل إطلاق سراح ونقل محتجزين من غزة ومعتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقال متحدث باسم الصليب الأحمر إن 24 رهينة نُقلوا خارج غزة وسُلّموا إلى السلطات المصرية في معبر رفح. وقال إن ثمانية من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر رافقوهم في قافلة من أربع سيارات.
وقال فابريتسيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط: "تعجز الكلمات عن وصف الألم العميق الذي يشعر به أفراد العائلات المنفصلون عن أحبائهم. ونشعر بالارتياح للمّ شمل بعض الأفراد بعائلاتهم بعد معاناة طويلة".
ولم يتم تقديم المزيد من التفاصيل. وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي منظمة محايدة مقرها سويسرا، إن العملية تشمل أيضا توصيل مساعدات إضافية هناك حاجة ماسة إليها في غزة.
وكانت وزارة الخارجية القطرية، الجمعة، أن حماس أفرجت عن 13 إسرائيليا و10 تايلانديين وفلبيني واحد كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم الحركة على إسرائيل التي أفرجت عن 39 معتقلًا في سجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة تمّ التوصل إليه بعد أسابيع من الحرب.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة ماجد الأنصاري عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بأن الصليب الأحمر الدولي تسلّم "24 مدنيا من المحتجزين في قطاع غزة... في إطار اتفاق الهدنة الإنسانية".
وأشار إلى أن المفرج عنهم "13 من الجنسية الإسرائيلية بعضهم من مزدوجي الجنسية، بالإضافة إلى 10 مواطنين تايلانديين ومواطن فلبيني".
كما أكد "الإفراج عن 39 من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية تطبيقا لالتزامات اليوم الأول من الاتفاق".
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، إن المفرج عنهم يخضعون لفحوصات طبية في إسرائيل.
وأوضح البيان أن قوات خاصة إسرائيلية ترافق المحتجزين المفرج عنهم من غزة.
وأكدت إسرائيل أن قائمة المفرج عنهم من غزة تشمل 4 أطفال و5 مسنات.