بين التتويج والثأر.. حديث الذكريات يشعل قمة أتلتيكو مدريد ضد ليفربول
تحمل مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي المرتقبة في دوري أبطال أوروبا العديد من الذكريات الاستثنائية لكلا الفريقين.
ويستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني على ملعبه واند متروبوليتانو، الثلاثاء، نظيره ليفربول الإنجليزي، في الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.
ليفربول يتصدر المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، يليه أتلتيكو مدريد في بـ4 نقاط في المركز الثاني، ويدخلان قمة الثلاثاء من أجل حسم الصراع على الصدارة.
ذكريات التتويج
ليفربول يحتفظ بذكريات خاصة واستثنائية على ملعب واندا متروبوليتانو، كونه الملعب الذي شهد تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا السادس في تاريخ النادي عام 2019.
وفاز ليفربول بثنائية نظيفة على توتنهام هوتسبير، وقع عليها محمد صلاح وديفوك أوريجي، يوم 1 يونيو/حزيران 2019، ليحرز لقب دوري أبطال أوروبا السادس في تاريخه، وهو أهم لقب للجيل الحالي للريدز بقيادة المدرب الألماني يورجن كلوب.
معركة الثأر
ورغم ذلك، سيدخل ليفربول تلك المواجهة بغرض الثأر من أتلتيكو مدريد الذي جرده من لقبه في الموسم التالي، حيث التقى الفريقان في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2019-2020 في مدريد أولاً ثم ليفربول.
في المباراة الأولى تفوقت كتيبة المدرب دييجو سيميوني بهدف دون رد وقع عليه ساؤول نيجيز، لكن ليفربول نجح في الفوز بنفس النتيجة بهدف جيورجينيو فينالدوم إياباً.
ودخلت المباراة لوقت إضافي، شهد تقدم "الريدز" بهدف ثانٍ عبر البرازيلي روبرتو فيرمينو لكن ما حدث لم يكن متوقعاً.
لاعبو أتلتيكو سجلوا 3 أهداف في الوقت الإضافي بأقدام ماركوس يورنتي "هدفان" وألفارو موراتا، ليحققوا فوزاً تاريخياً بنتيجة 3-2 في أنفيلد ويقصوا ليفربول من دوري الأبطال.
بعيداً عن ذلك، كانت تلك المواجهة هي الأخيرة في دوري أبطال أوروبا بنظام الذهاب والإياب في نسخة 2019-2020، قبل أن تتوقف مباريات المسابقة لمدة 5 أشهر من 11 مارس/آذار 2020 وحتى 7 أغسطس/آب.
وانتقد كم كبير من المحللين والمراقبين إقامة المباراة بحضور جماهيري كامل العدد رغم بدء انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم وفي أوروبا بشكل خاص في تلك الفترة، وتوقف الدوريات الأوروبية لاحقاً بعد لقاء الإياب بين الفريقين.