وحدات الحياة.. المساواة رغم اختلاف الجينات
”وحدات الحياة (2) - جينات متوارية” معرض دولي تستضيفه القاهرة ويشارك به 11 فنانا من جنسيات مختلفة.
يفتتح اليوم الأربعاء، بمركز الجزيرة للفنون التابع لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية، المعرض الدولي ”وحدات الحياة (2)- جينات متوارية”، بمشاركة 11 فنانا من جنسيات مختلفة.
يضم المعرض رسما حيا للفنان المغربي عبد العزيز لغراز، وندوة نقدية لكل من الفنانة هدى لطفي والمؤرخة والناقدة الفنية الأستاذة بجامعة يال الأمريكية أليكس ديكا سيجرمان؛ وكذلك جولات في محافظات الجيزة والقاهرة والإسكندرية.
والمعرض يعزز ضرورة المعيشة في ظل مساواة بين جميع الأفراد بغض النظر عن تكوينهم الجيني، وهو من تنسيق الفنانة لينا أسامة ويستعرض من خلال أعمال فنية متنوعة من إبداع 11 فنانا من جنسيات مختلفة، وهم: أسامة عبد المنعم (مصر)، أورورا أفانتاجياتو (إيطاليا)، إيبيك دينيزلي (قبرص)، الشيماء درويش (مصر)، عبد السلام سالم (مصر)، عبد العزيز الغراز (المغرب)، لينا أسامة (مصر)، مايكل هايندل (النمسا)، مهني ياؤد (مصر)، هبة خليفة (مصر)، يوليا موركوف (رومانيا).
تدور فلسفة المعرض حول عدة تساؤلات: هل من الممكن أن تحمل صفات ألد أعدائك داخل خريطتك الجينية؟ وهل للفن المعاصر أن يبنى جسورا من التفهم عابرة للثقافات وحدود المكان لمحاربة الخوف من الآخر؟ أسئلة نبحثها سويا في النسخة الثانية من معرض وحدات الحياة الدولي المتنقل.
من جانبه قال الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في بيان رسمي، إن وحدات الحياة معرض دولي للفن المعاصر، يعزز ضرورة المعيشة في ظل مساواة بين جميع الأفراد بغض النظر عن تكوينهم الجيني.
وأوضح رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن معرض وحدات الحياة، مشروع فني يحمل في طياته مبادئ وقيما إنسانية راقية، ولعل هذا الإسهام الإبداعي بأعمال ترتكز في فكرتها ورؤيتها على أهداف محددة مسبقا هو تحدٍّ محفز لقدرات الفنان الذي يميل دوما إلى التحرر وإلى ترك اللحظة الإبداعية لتتحكم في إنتاجه، لذا أعتقد أن الفنانين المشاركين مروا بتجربة ثرية وجديدة ومهمة أيضا في مشوارهم.
وأضاف سرور، أن هذه هي الدورة الثانية للمعرض بعد نجاح الدورة الأولى التي انطلقت في 2016 كمشروع فني لسلسلة معارض دولية متنقلة ضد العنصرية والتعصب تحت عنوان "وحدات الحياة" للبحث عن الذات، عن الآخر وقد عرضت الدورة السابقة في المكتب الثقافي المصري بفيينا وأيضا في مصر ورومانيا، ومن المقرر أن تنتقل الدورة الثانية للعرض بدولة المغرب في 2019.
ويستمر المعرض حتى 31 يناير/كانون الثاني الجاري.