تراجع الأرباح يجبر لويدز المصرفية على تقليص علاوات موظفيها
القفزة في مطالب التأمين لحماية القروض كانت من أكبر الأسباب وراء ذلك، إذ أجبرت البنك على تحمل أعباء بقيمة 2.4 مليار دولار
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الأحد، أن مجموعة لويدز المصرفية البريطانية أبلغت موظفيها بتوقع أول تخفيض في العلاوات، خلال 4 سنوات بعد سلسلة من المشاكل التي أثرت على الأرباح.
واستشهدت الصحيفة في تقريرها بمذكرة داخلية لمجموعة لويدز المصرفية البريطانية.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج عن التقرير أن القفزة في مطالب التأمين لحماية القروض كانت من أكبر الأسباب وراء ذلك، إذ أجبرت البنك على تحمل أعباء بقيمة 1.8 مليار جنيه إسترليني (2.4 مليار دولار).
ووفقا للتقرير، خفض هذا المبلغ أرباح الربع الثالث بنسبة 97% وسيؤثر سلبا على أرباح العام بأكمله، وتقليص العلاوات التي بلغت 465.4 مليون إسترليني العام الماضي.
وأشارت "الجارديان" إلى أن التحذير، تم تطبيقه على 60 ألفا من موظفي البنك، بمن فيهم المدير التنفيذي أنطونيو هورتا أوسوريو.
وكانت علاوات لويدز بلغت 5.1% من الأرباح الأساسية للعام بأكمله، لكن لجنة المكافآت بالبنك يمكن أن تقلص المبلغ إذا كان أداء البنك أقل من اللازم وفقا لبعض المقاييس.
وأوضح البنك للصحيفة أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن العلاوات.
وقال مسؤولون نقابيون إن خفض العلاوات سيكون له تأثير غير متكافئ على الموظفين من أصحاب الأجر الأقل.
ويبلغ الحد الأدنى لموظفي البنك من العاملين كامل الوقت 17 ألفا و510 جنيهات إسترلينية، وحصل هورتا أوسوريو على 6.3 مليون إسترليني العام الماضي، ويحق له علاوات كبيرة تصل إلى 140% من أجره، بينما زملاؤه التنفيذيون يمكن أن يحصلوا على علاوات تصل نسبتها إلى 100% من الأجر.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOC4yMDAg
جزيرة ام اند امز