جوهرة محلية جديدة على أعتاب منتخب الجزائر
يعود منتخب الجزائر للحياة يوم 25 مارس/آذار المقبل من خلال المواجهة التي ستجمعه بزامبيا، في تصفيات أمم أفريقيا الكاميرون 2022.
بطل أفريقيا سيواجه بعدها بـ4 أيام منتخب بوتسوانا، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة.
وكان منتخب الجزائر ضمن تأهله للنسخة المقبلة من المسابقة القارية بعد جمعه 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وحيد خلال الجولات الأربع الأولى للتصفيات.
ولن يكون بإمكان جمال بلماضي، مدرب "الخضر"، الاستعانة بكل أسلحته، في ظل لعنة الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين على غرار الثلاثي يوسف عطال وهشام بوداوي وإسماعيل بن ناصر.
من جهة أخرى، فإن الأندية الأوروبية قد تمنع لاعبيها الجزائريين من السفر بسبب الجائحة الصحية التي ضربت العالم منذ أكثر من عام، والتي تعمقت أكثر في الأسابيع الأخيرة، بعد ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا في بعض البلدان.
هذه الوضعية ستجبر بلماضي على الاستعانة ببعض الأوراق الجديدة، أبرزها بكل تأكيد معاذ حداد نجم مولودية الجزائر.
"كوردوبا" يخطف الأضواء
وكشفت صحيفة "كومبيتيسيون" الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية عن تواجد اللاعب الأسبق لمنتخب الجزائر تحت 23 عاما على رادار جمال بلماضي، تحسبا لفترة التوقف الدولي القادم.
وتلقب الجماهير الجزائرية اللاعب بـ"كوردوبا"، نسبة للمدافع الكولومبي الأسبق لنادي إنتر ميلان الإيطالي، نظرا لاندفاعه الكبير والارتقاء بقوة في الألعاب الهوائية.
وانضم معاذ حداد لنادي العاصمة الجزائرية في الموسم الحالي قادما شبيبة سكيكدة بعقد يمتد حتى عام 2022.
وفرض حداد نفسه واحدا من أبرز نجوم النسخة الحالية من الدوري الجزائري، كما لعب دورا كبيرا في النتائج المميزة التي حققها فريقه في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
ويحتل المولودية المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط من تعادلين وفوز وحيد، على بعد 3 نقاط من ملاحقه المباشر الزمالك المصري.
أسهم مرتفعة
ارتفعت أسهم الدوري الجزائري بشكل كبير في الفترة الأخيرة، بعد نجاحه في إهداء عدة لاعبين قدموا إضافة كبيرة لمنتخب الجزائر.
وتضم التشكيلة الحالية لمنتخب "محاربي الصحراء" عدد كبير من النجوم تخرجوا في الدوري الجزائري، على غرار الظهيرين الرائعين يوسف عطال ورامي بن سبعيني، فضلا على "الصخرة" جمال بلعمري، بجانب الموهبة الصاعدة هشام بوداوي، وأيضا ثلاثي خط الهجوم المكون من يوسف بلايلي وبغداد بونجاح وإسلام سليماني.
وبات الدوري الجزائري قبلة لكشافي الأندية العربية والأوروبية، على أمل الفوز بـ"جواهر" جديدة قادرة على مساعدتها على تحقيق أهدافها على الصعيدين المحلي والخارجي.