المصيلحي عن أزمات التموين: لن أتحدث عن حلول قبل الدراسة المستفيضة
طالب في حوار مع بوابة العين منحه بعض من الوقت
وزير التموين والتجارة الداخلية المصري د.علي المصيلحي، رفض الحديث عن خطط وحلول لأزمات التموين، قبل أن يقوم بدراسة تفصيلية ومستفيضة.
رفض وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، د.علي المصيلحي، الحديث عن خطط وحلول لأزمات التموين، قبل أن يقوم بدراسة تفصيلية ومستفيضة.
والمصيلحي شغل منصب وزير التضامن الاجتماعي في آخر حكومة بعهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكانت وزارة التموين وقتها مدمجة في تلك الوزارة، قبل أن تنفصل مره أخرى في حكومات ما بعد حقبة مبارك.
ويقول المصيلحي العائد إلى التشكيل الوزاري بعد ست سنوات: "ما حدث خلال هذه الفترة التي غبت فيها عن الوزارة ليس بهين، فقد تغيرت أمور كثيرة، ولذلك وجب مراجعة ما جرى خلال هذه الفترة تفصيلياً، لتحديد الأولويات التي من شأنها توفير كل أشكال الخدمات بالشكل الصحيح للمواطن المصري في أسرع وقت ممكن".
وشدد الوزير في تصريحات خاصة لبوابة العين الإخبارية، على أنه استمع جيداً لما يردده الشارع المصري من أحاديث حول مشكلات قطاع التموين، لكنه أكد في الوقت ذاته على أن ذلك لا يكفي لوضع خطط للحلول والأزمات.
وأوضح أنه: "يجب إتاحة الفرصة من أجل دراسة تفصيلية واسعة لمشاكل التموين في مصر للوقوف على حقيقة ما يقال في الشارع المصري، ومن ثم يمكن وضع خطط وحلول للأزمات واحدة تلو الأخرى".
وأضاف: "لا يجب االتصريح بخطط عشوائية دون دراسة جدية على أرض الواقع، فهذا قد يؤدي إلى التقليل من حجم المشكلة أو تكون التصريحات مجرد استهلاك إعلامي لا ينفذ منه شيء".
والمصيلحي كان رئيساً للجنة الاقتصادية بمجلس النواب، واستقال من رئاستها قبل يوم واحد من توليه المنصب الوزاري.
aXA6IDMuMTI5LjI0Ny4yNTAg جزيرة ام اند امز