ليندسي لوهان تدعم اللاجئين.. بالشعر
سطرت ليندسي لوهان قصيدة حول قضية اللاجئين الإنسانية وجرائم تنظيم "داعش" ونشرتها على صفحتها الخاصة على "إنستقرام"
"لو بوسعي الاستمرار في محاولة إصلاح كل شيء
لأبقيت على هذا العالم صغيراً محباً.. لوزعت ابتساماتي.. ولأهديت الكثير من قبلاتي".
الكلمات هذه جزء من قصيدة للفنانة الأمريكية ليندسي لوهان كتبتها كتحية للاجئين ومعاناتهم وشجباً لجرائم "تنظيم داعش" الإرهابي.
لوهان، بطلة فيلم Mean girls، نشرت قصيدتها أخيراً عبر حسابها على "إنستقرام"، ولاقت ردود أفعال مدوية، ليس فقط بسبب شهرة لوهان وإنما لنبل مقصد شعرها ونبل القضية التي تدافع عنها.
ولا تعتبر لوهان أول نجمة عالمية تدعم قضية اللاجئين تحديداً، إذ تبرز أسماء شخصيات عالمية مثل أنجلينا جولي وهولاند بولوم وميشال دوكري و ملالا يوسفي وغيرهم الكثير.
الفنانة الأمريكية معروفة بتوجهاتها المناصرة لقضية اللاجئين وتحيّزها الشديد لهم في مواقفها وتغريداتها، حتى إن اسمها ارتبط أخيراً بالنشاط الإنساني الخاص بزيارة مخيمات اللاجئين، حسب تقرير نشرته صحيفة "تليجراف" البريطانية.
كانت لوهان قد صرحت لموقع Page 6 في نهاية 2016 أنها بصدد اتخاذ القرار بخصوص العودة لزيارة مخيمات اللاجئين بتركيا وعنتاب، ولكنها لم تحدد تاريخ ذلك الأمر ورجحت أنه بعد عطلة رأس السنة الجديدة.
وعلقت النجمة الأمريكية أن مسألة الاعتداءات والتفجيرات لا تثنيها عن مساعدة من هم تحت وطأة المعاناة "الذين يحتاجون مساعدتنا أكثر ممن هم سواهم".. على حد تعبيرها.
وأضافت: "أشتاق إلى عائلتي كثيراً، لكنهم يدعمونني بقوة ويتفهمون أن تركيزي الرئيسي هو العمل والكتابة والبدء بفيلم جديد، والأكثر من ذلك هو عملي مع اللاجئين".
من القصيدة أيضا نقرأ:
"أحياناً أسمع صوت أغلى الأحباب
لكن في عالمنا هذا الذي نعيشه، عالم الإرهاب
من أنا كي أكون الفتاة الجزعة المتألمة؟
عندما يكون معظم ما يحدث أموراً لا أستطيع تفسيرها
أحاول أن أفهم
عندما أكون مستلقية في سريري في الـ3 فجراً
ويجافيني النوم، أتقلب
فكري يعجز وجسمي يبرد
فوراً أشعر بأني أهرم وأكبر
لكني أدرك عندئذ أني على الأقل على سرير
وأني ما زلت على قيد الحياة
إذاً، ما بوسعي القول؟
تابعي نومك في سريرك وأغلقي النوافذ؟
واستمري على هذا المنوال؟
كم تنتابني رغبة لأصلح عقول "داعش" الفارغة كلها"
aXA6IDE4LjE4OS4xNDMuMSA= جزيرة ام اند امز