خطر الوحدة يساوي تدخين 15 سيجارة يوميا
الوحدة لا تؤثر فقط على كبار السن، وإنما على جميع الأعمار، ولها أضرار بالغة على الصحة.. ماذا تفعل؟
ذكر تقرير بريطاني أن 9 ملايين شخص بالغ يعانون من وحدة مدمرة، تساوي في ضررها آثار التدخين أو السمنة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن التقرير وصف الوحدة بأنها "وباء اجتماعي"، داعياً إلى سلسلة من المبادرات الحكومية لتخفيف عبء العزلة.
وذكر تقرير لجنة مؤسسة النائبة البريطانية الراحلة جو كوكس، الذي أعدته قبل مقتلها في يونيو العام الماضي، أن الوحدة لا تؤثر فقط على كبار السن، بل أيضاً على الناس من جميع الأعمار، وأن لها "أضراراً بالغة" على الصحة.
وأوضح التقرير أن العزلة لها تأثير مشابه لتدخين 15 سيجارة في اليوم الواحد، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة يواجهون خطر الوفاة المبكرة أكثر من غيرهم بمقدار الثلث.
أصدر التقرير النائبتان البريطانيتان راشيل ريفز، من حزب العمال، وسيما كينيدي، من حزب المحافظين، وقالتا خلال بيان إن النتائج تدفع الحكومة لاتخاذ خطوة لعلاج مشكلة الوحدة.
وأوضحت النائبتان أن مشكلة الوحدة لن تنتهي حتى يدرك الجميع الدور الذي يمكنهم القيام به في جعل حدوث هذا ممكناً.
وقالت النائبتان إن جو كوكس دائماً ما كانت تتطلع للأمام وليس للوراء، وكانت لتقول إن الأهم الآن هو الأفعال التي يتخذها الناس استجابة لعمل اللجنة، "فهذه مسؤولية علينا جميعاً".
وقالت مسؤول التمريض في إنجلترا، جين كامينجز، إن العزلة الاجتماعية لها تأثير مدمر ليس فقط على السلامة العقلية للأشخاص، حيث أظهرت أدلة أنه يمكنها رفع خطر الوفاة المبكرة بحوالي الثلث.