لبنى القاسمي: الإمارات دأبت على تسخير الطاقات لاستنهاض الهمم
لبنى القاسمي تشارك في فعالية العودة للمدارس تحت إشراف وزارة الداخلية الإماراتية
أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، أن دولة الإمارات دأبت على توفير كافة الإمكانات وتسخير الطاقات لاستنهاض الهمم وتحفيزها وتشجيعها على زيادة الإنتاجية، والعمل بروح إيجابية في شتى المجالات.
وقالت وزيرة دولة للتسامح: إن اسم الإمارات اقترن بالإنجازات وريادة الأعمال في العديد من المجالات؛ لأنها قامت على أسس من المحبة والسلام والتسامح والوئام.
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال فعالية العودة للمدارس، التي نظمتها الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية، بالتعاون مع مؤسسة وطني تحت شعار "نسعى لإسعادكم"، المخصصة لأبناء نزلاء المؤسسات العقابية، والتي أقيمت، أمس الأحد، في مدينة الطفل بحديقة الخور بدبي، وحضرها العميد عبد الحكيم السويدي مدير عام المؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية، وضرار بالهول الفلاسي مدير مؤسسة وطني، وعدد من كبار ضباط وزارة الداخلية.
ووجهت الشيخة لبنى القاسمي الشكر لوزارة الداخلية ولمؤسسة وطني الإمارات؛ لتنظيمهما هذه الاحتفالية، والتي تصب في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لإسعاد مختلف فئات وشرائح أفراد المجتمع بدولة الإمارات.
وأكدت وزيرة دولة للتسامح، أن دولة الإمارات قامت على أسس المحبة والسلام والتسامح، وتهدف إلى تحقيق الخير والرخاء والسعادة لجميع البشرية دون تمييز على أساس الأصل أو العرق أو الجنس أو الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو المركز الاجتماعي، وقالت: إن "الإمارات لا تألو جهدا في توفير الحياة الهانئة والعيش الكريم لكل من يعيش على أرضها، فالدولة تولي اهتماما فائقا بالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وغيرها من المجالات الحيوية".
ودعت الشيخة لبنى القاسمي الطلاب المشاركين في الاحتفالية إلى الاهتمام بالتحصيل العلمي في مختلف المجالات والتخصصات، وأن يثابروا ويصبروا ليحققوا ما يصبون إليه.
وأكد العميد عبدالحكيم السويدي، مدير عام المؤسسات العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية، أن فعالية العودة للمدارس التي تقام بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات تحت شعار "نسعى لإسعادكم" إنما تصب في إطار تجسيد رؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ،رئيس دولة الإمارات، بأن يكون عام 2017 عاما للخير، ومن خلال التوجيهات السديدة والمتابعة المباشرة والدائمة للفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرصه على ضرورة الاهتمام بمصلحة النزلاء وشؤونهم الأسرية.
وأوضح أن وزارة الداخلية حرصت على إقامة هذه الفعالية بالتعاون مع شركائها استشعاراً لمهامها التي تضطلع بها، والرامية إلى تحقيق الأهداف التي تصبو إليها القيادة العليا لدولة الإمارات، وتأكيدا لمسؤوليتها والتزاماتها تجاه المجتمع ودورها في تعزيز روح التضامن والتكافل مع عائلات وأبناء نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، والاجتهاد في رسم البسمة على وجوه الأبناء وإسعادهم من خلال تخصيص برنامج ترفيهي، وإهدائهم الحقائب المدرسية وقسائم مشتريات، وبعض الهدايا الأخرى بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، مما يسهم في تخفيف الأعباء على أسرهم وتوصيل الرسالة المهمة بأن المجتمع لن يتخلى عنهم أبدا.
وتوجه العميد عبدالحكيم السويدي بالشكر والتقدير للشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، لتشريفها الفعالية، كما وجه الشكر والتقدير لمؤسسة وطني الإمارات مثمّنا إسهامها المقدر في إنجاح هذه الفعالية، ومتمنيا لها أن تكون دائما أهلا لتحمل مسؤوليتها الوطنية، كما وجه الشكر والتقدير للجمعيات الخيرية التي أسهمت في دعم وإنجاح الفعالية.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ny4xNzMg جزيرة ام اند امز