أخبار بطولة اليورو 2020 اليوم.. "سلاح فاسد" يضرب إسبانيا.. واحتفال ينتهي بالتحقيقات
أبدى لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، عدم رضاه عن حالة ملعب لا كارتوخا، عقب التعادل الذي سقط فيه "لا روخا" أمام السويد.
ورغم استحواذه على المباراة بشكل كامل، سقط منتخب إسبانيا في فخ التعادل السلبي مع السويد، في أولى مبارياته ببطولة يورو 2020، رغم خوض المباراة على ملعبه.
سلاح فاسد يضرب إسبانيا
وقال إنريكي في تصريحات بعد المباراة، متحدثا عن الانتقادات التي يتعرض لها: "سأكرر ما قلته سابقا، إذا لم نسجل هدفا فسيكون الحديث حول إذا كان هذا الجانب يقلق أم لا، في النهاية نحاول صناعة الفرص، وعليك أن تقوم بما هو صحيح لتحقيق هذا الأمر".
وأضاف: "حالة عشب الملعب لم تساعدنا، وكانت هناك صعوبات أمام اللاعبين للتحكم في الكرة، هذا ليس عذرا، ولكنها الحقيقة".
وأردف: "صنعنا فرصا كثيرة للتسجيل، ولكننا لم نترجمها لأهداف، خسرت مباريات بهذه الطريقة، حيث إنك تستقبل هدفا رغم الفرص القليلة وتنتهي الأمور".
ودافع إنريكي عن مهاجمه ألفارو موراتا، بعد الهجوم الذي تعرض له من قبل بعض الجماهير بسبب مستواه، حيث قال: "لقد شاهدت الجماهير وهي تصفق لموراتا".
واستدرك: "لا أركز سوى على الجماهير التي صفقت له، علي أن أقوي موقف لاعبي، وموراتا لاعب يقدم أشياء كثيرة جيدة في الهجوم والدفاع".
وأتم: "صحيح أنه لم يكن دقيقا أمام المرمى، ولكنه يمتلك الشخصية لتحمل مثل هذه المواقف، وأنا أؤيد الجانب الآخر من الجماهير التي صفقت له".
ندم مدرب السويد
في المقابل، عبر يان أندرسون، مدرب منتخب السويد، عن ندمه بسبب عدم استغلال الفرص السانحة للفوز على إسبانيا، رغم اعترافه أنه كان من الممكن أن يخسر المباراة.
وفي أندرسون بعد المباراة: "أنا سعيد للغاية بالنتيجة، في المرة الأخيرة التي لعبنا فيها معهم في إسبانيا كانت النتيجة حينها 3-0 لصالحهم وألحقوا بنا الضرر".
وتابع: "في الشوط الأول لم نتمكن من الهجوم، لكن لم تكن هناك فرص كثيرة بالنسبة للمنتخب الاسباني رغم استحواذه على الكرة".
وأضاف: "في الشوط الثاني كنا أكثر ميلا لشن هجمات، وصنعنا بعض الفرص، بالتأكيد كان من الممكن أن نخسر هذه المباراة ، لكننا كنا نستطيع الفوز بها أيضا".
احتفال ينتهي بالتحقيقات
من ناحية أخرى، دعا اتحاد مقدونيا الشمالية لكرة القدم نظيره الأوروبي للتحقيق في احتفال ماركو أرناوتوفيتش، مهاجم النمسا، بعد أن سجل هدفا خلال مواجهة الفريقين في يورو 2020، الأحد الماضي.
وبدا المهاجم النمساوي الذي شارك بديلا في الشوط الثاني غاضبا وهو يحتفل بالهدف المتأخر، قبل أن يتدخل القائد ديفيد ألابا لتهدئته.
واعتذر المهاجم البالغ من العمر 32 عاما، والذي ينحدر من أصول صربية، الإثنين، عن رد فعله تجاه جماهير مقدونيا الشمالية، لكنه نفى أن يكون قد استخدم عبارات عنصرية ضدهم.
وقال اتحاد مقدونيا الشمالية إن رد فعل أرناوتوفيتش كان موجها إلى جاني أليوسكي، لاعب المنتخب المقدوني المنحدر من أصول ألبانية.
ولا تعترف صربيا باستقلال مقاطعتها السابقة كوسوفو، بينما يوجد توتر تاريخي بين صربيا وكل من ألبانيا ومقدونيا الشمالية.
وأضاف اتحاد مقدونيا الشمالية في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يدين اتحاد مقدونيا الشمالية بشدة فورة الغضب التي تحمل طابعا قوميا للاعب النمساوي ماركو أرناوتوفيتش، بعد الهدف الذي سجله، والموجه إلى إزجان أليوسكي".
وتابع: "في الوقت نفسه، نبلغكم بأننا أرسلنا رسالة رسمية إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، نطالب فيها بأقصى عقوبة لأرناوتوفيتش".
وأضاف: "نحن دائما ضد التعصب القومي والتمييز وكل أشكال الإهانات الأخرى التي لا تعبر عن روح كرة القدم والقيم التي نقف جميعا خلفها".
وأتم: "سنقف دائما وندافع عن مصالح وكرامة لاعبي منتخب مقدونيا الشمالية أينما كانوا".
aXA6IDE4LjIyMy4yMDkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز