لوكاشينكو يكشف عن صراع جديد في أوكرانيا.. حرب نفسية أم حقيقة؟
زعم الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أن صراعًا يختمر بين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي والجيش الأوكراني.
ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن لوكاشينكو قوله "لم يعد كل شيء في أوكرانيا يعتمد على الرئيس بل يعتمد على الجيش، وهم يموتون هناك ويرون أنه لا جدوى من ذلك”.
وأعرب لوكاشينكو عن اعتقاده أن "الصراع يختمر بالفعل بين زيلينسكي والجيش"، مرجحا أنه "في المستقبل القريب ستكون هناك خاتمة".
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الأوكراني بشأن ما ذكره الرئيس البيلاروسي المعروف بتأييده لروسيا ودعمه للعملية الروسية في أوكرانيا.
وقبل أيام صرح لوكاشينكو بأنّ الحرب القائمة في أوكرانيا "ليست حتى الآن ما يمكن لروسيا أن تخوضه".
وقال لوكاشينكو خلال مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "على أوكرانيا أن تسلّم وتعترف بخسارتها الأراضي التي سيطرت عليها موسكو في شرقي وجنوبي البلاد"، لافتاً إلى أنّ "هذا لم يعد قابلاً للنقاش. كان يمكن بحث هذا الأمر في شباط/ فبراير أو آذار/مارس الماضي".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أيام، أنّ "موسكو لا ترى أي رغبة لدى أوكرانيا في الوفاء بشروط اتفاق السلام الأولي الذي جرى التوصّل إليه" في شهر مارس/آذار الماضي".
ميدانيا، رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، وصف بعض الأطراف وصف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بـ"العدوان الروسي".
وقال بوتين خلال لقائه مع تلاميذ المدارس في كالينينجراد في أول أيام العام الدراسي في روسيا: "يعتقد الجميع أن هناك نوعًا من العدوان من جانب روسيا يحدث اليوم. لا أحد يفهم أو يعرف أنه بعد الانقلاب في أوكرانيا في عام 2014، لم يرغب سكان دونيتسك ولوجانسك وشبه جزيرة القرم- في جزء كبير منهم على أي حال- في الاعتراف بنتائج هذا الانقلاب"، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار بوتين إلى أن حرباً بدأت ضد هؤلاء من جانب سلطات كييف، ومهمة روسيا هي وقف هذه الحرب.
يٌذكر أن أوكرانيا تلقت منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في دونباس، في 24 فبراير/شباط الماضي، مساعدات مالية وعسكرية تقدر بمليارات الدولارات من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، من أجل عرقلة تحقيق أهداف العملية الروسية.