متى يبدأ خسوف القمر الكلي في مصر 2025 ومتى ينتهي؟ التفاصيل الكاملة
ظاهرة فلكية نادرة تشهدها مصر وعدة مناطق حول العالم مساء 7 سبتمبر/ أيلول بخسوف كلي للقمر يستمر لساعات ويتوافق توقيته مع اكتمال بدر ربيع الأول.
تشهد سماء مصر وعدد من الدول مساء الأحد 7 سبتمبر/ أيلول 2025 خسوفًا كليًا للقمر، حيث يغيب كامل قرص القمر في ظل الأرض لمدة تتجاوز الساعة، ويستمر الخسوف بأكمله قرابة خمس ساعات ونصف.
موعد خسوف القمر في مصر سبتمبر 2025
بحسب تصريحات صحفية، كشف الدكتور طه رابح، رئيس معهد الفلك، أن مراحل هذا الخسوف ستمتد منذ بدايته وحتى نهايته لنحو خمس ساعات وسبع وعشرين دقيقة، بينما تستغرق مراحل الخسوف الجزئي وحدها نحو ثلاث ساعات وتسعٍ وعشرين دقيقة، في حين تمتد فترة الخسوف الكلي لمدة ساعة واثنتين وعشرين دقيقة تقريبًا.
تبدأ الظاهرة الفلكية عندما يدخل القمر منطقة شبه ظل الأرض في تمام الساعة 6:28 مساءً بتوقيت القاهرة الصيفي، وهي مرحلة لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة، إذ يظل القمر يستقبل أشعة الشمس دون تغيير ظاهر.
وتبدأ مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 7:27 مساءً، عندما تدخل الحافة الشرقية لقرص القمر إلى منطقة ظل الأرض، ويبدأ حينها التعتيم التدريجي للقرص القمري، حيث يظهر للراصدين انخفاض تدريجي في الإضاءة.
في الساعة 8:31 مساءً، يتحول الخسوف إلى صورته الكلية، عندما يصبح قرص القمر بالكامل داخل ظل الأرض، ويستمر ذلك حتى 9:53 مساءً، لتبلغ مدته ساعة و22 دقيقة تقريبًا. ويصل الخسوف إلى ذروته عند الساعة 9:12 مساءً، حيث تكون نسبة تغطية الظل لقرص القمر 136.2%، ما يشير إلى أن القمر سيكون غارقًا في عمق ظل الأرض.
بعد انتهاء الخسوف الكلي، تبدأ الحافة الشرقية للقمر بالخروج من ظل الأرض ليعود الخسوف إلى صورته الجزئية، وتنتهي هذه المرحلة عند الساعة 10:56 مساءً. وتكون اللحظة الأخيرة للظاهرة عند 11:55 مساءً بخروج القمر كليًا من منطقة شبه الظل.
دول تشهد خسوف القمر الكلي سبتمبر 2025
من المقرر أن تكون هذه الظاهرة مرئية في مناطق مختلفة حول العالم، تشمل: أوروبا، آسيا، أستراليا، أفريقيا، غرب أمريكا الشمالية، شرق أمريكا الجنوبية، المحيط الأطلسي، المحيط الهادئ، المحيط الهندي، القطب الشمالي، والقارة القطبية الجنوبية، أي في المناطق التي يظهر فيها القمر وقت الخسوف.
يُعد هذا الخسوف الكلي من أبرز الظواهر الفلكية المنتظرة خلال عام 2025، خاصة لتزامنه مع اكتمال القمر بدرًا في ربيع الأول، وهو ما يمنح الفرصة للمتابعين لمشاهدته بوضوح في السماء، ما دام الطقس ملائمًا والرؤية خالية من المعوقات الجوية.
