مدينتا ليون ونانت مركزا لمظاهرات "السترات الصفراء" بالأسبوع الـ26
وزارة الداخلية الفرنسية أحصت أقل من 19 ألفا في مسيرات "السترات الصفراء" السبت الماضي، في أضعف مشاركة منذ 17 نوفمبر
دعا محتجو "السترات الصفراء"، السبت، إلى المظاهرة السبت، محددين نقطتي تجمع "وطنيتين" في مدينتي ليون ونانت، وسط تحذيرات من الشرطة التي تخشى وجود مثيري أعمال شغب.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أحصت أقل من 19 ألفا في مسيرات السبت الماضي، في أضعف مشاركة منذ 17 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي مؤشر إلى تراجع التحرك المتواصل منذ 6 أشهر، تشهد مدينة بوردو التي كانت واحدة من أقوى معاقل حركة الاحتجاج، انحسارا بطيئا في التعبئة منذ الربيع، ولم تعد المسيرات تضم أكثر من 1500 شخص.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أكد عدد من متظاهري "السترات الصفراء" ذلك، لكنهم شددوا على استمرار التحرك.
وقال كيفين او، الذي يقيم في نانت ويتظاهر عادة بالقرب من مطار نانت اتلانتيك "سنشارك في مظاهرة السبت بدعوة وطنية، ومنطقيا سيكون كل محتجي الشمال والغرب (فرنسا) في نانت، و(محتجي) الجنوب في ليون". وأضاف أن "القمع في نهاية المطاف يثير الخوف".
من جهته، أكد تياري بواريفان (44 عاما) ويشارك في المظاهرات في ليون "هناك نوع من التعب والتخوف من أعمال عنف الشرطة، وهناك الجانب الاقتصادي أيضا"، موضحا أن "المظاهرة في باريس ومدن أخرى مكلف".
وأشار إلى أن "التراجع سجل في سبتمبر/كانون الأول، لكن الحركة يمكن أن تستأنف بقوة".
أما أنايس (26 عاما) التي تشارك في تنظيم المظاهرات في دويه، فرأت أن التعبئة "ستبقى على حالها" حتى الانتخابات الأوروبية.
وقالت "نحن في حال انتظار"، مؤكدة أنها "لن تتراجع من أجل استفتاء مبادرة المواطنة وزيادة القدرة الشرائية وخفض الضرائب لذوي الاحتياجات الخاصة والمتقاعدين".
وفي باريس ستنطلق المظاهرة من جوسيو "دعما للمدرسين"، احتجاجا على قانون بلانكيه، وسيغلق محيط جادة الشانزيليزيه الذي يضم القصر الرئاسي والجمعية الوطنية وكذلك قطاع نوتردام.