"السترات الصفراء" تستبق "بيان ماكرون" باحتجاجات السبت الـ22
مظاهرات السترات الصفراء في باريس تتواصل رغم تراجع الأعداد وقرب إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون بيان إنهاء الأزمة
تظاهر آلاف من "السترات الصفراء" من جديد، السبت، في فرنسا خصوصا في تولوز، في وقت أعلن فيه الرئيس إيمانويل ماكرون عن قرب إعلانه خلاصات من المفترض أن تنهي أزمة مستمرة منذ 5 أشهر.
- بالصور.. "السترات الصفراء" في شوارع فرنسا للمرة الـ20
- بنوك فرنسا تطالب محتجي السترات الصفراء بوقف العنف ضد فروعها
والتراجع في التحرك الذي لوحظ الأسبوع الماضي تأكد في السبت الـ22 على التوالي من احتجاجات أصحاب السترات، خصوصا في باريس من خلال مسيرة ضمت مئات الأشخاص.
وكتب المحتجون على اللافتات التي رفعوها في العاصمة "النقاش الكبير.. هباء كبير"، "ماكرون.. لا ننتظر شيئا مما ستعلنه".
وفي تولوز، "العاصمة" المعلنة للتحرك الوطني، بدأ أكثر من ألف محتج بالتظاهر ظهرا، ومن المقرر أيضا تنظيم تجمعات في مرسيليا وغرينوبل وليل وغيرها.
يشار إلى أنه صدر قانون الشهر الماضي في سياق مكافحة العنف الذي تفجر خلال مظاهرات "السترات الصفراء" منذ بداية الحركة، وفرض المجلس الدستوري رقابة جزئية على القانون، فيما طالب المتظاهرون في باريس بالإلغاء التام لهذا "القانون البالغ القسوة".
وفي بداية ديسمبر/كانون الأول خصوصا انتشرت في أنحاء العالم صور الفوضى في باريس وجادة الشانزيليزيه الشهيرة.
وفرض حظر على التظاهر في بعض المدن منذ منتصف مارس/آذار، وفي باريس منعت السلطات على المتظاهرين التجمع في الشانزيليزيه.
وبعد أكثر من شهرين من "النقاش الوطني"، يتعين على رئيس الدولة أن يعلن في الواقع عن تدابير "قوية" كما تقول السلطة التنفيذية، لمحاولة طمأنة الحركة الاجتماعية التي نشأت في الأصل بعد زيادة الضرائب، الأمر الذي لم تكشف الرئاسة عن موعده.
وطرحت خيارات عدة، مثل إلغاء أو إصلاح المدرسة الوطنية للإدارة، المخصصة لتدريب النخبة في الدولة، وإلغاء امتيازات الرؤساء والوزراء السابقين، وأخذ الورقة البيضاء خلال التصويت في الاعتبار، وخفض عدد النواب.
aXA6IDE4LjExNi45MC41NyA= جزيرة ام اند امز