مؤسسة حقوقية تكشف انتهاكات قطر وتركيا بحق العمال
أيمن عقيل رئيس المؤسسة يقول إن قطر تمارس أساليب الرق والعبودية ضد العمال الأجانب، حيث يتعرضون للتمييز العنصري والاستغلال والإساءة
كشفت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عن الانتهاكات التي يرتكبها النظامان القطري والتركي بحق العمال الأجانب واللاجئين، وذلك في إطار جلسات الدورة الـ41 لمجلس حقوق الإنسان التي بدأت أعمالها، الإثنين، في جنيف.
- في يوم العمال العالمي.. العمالة في قطر أزمة حقوق مسلوبة
- قطر.. العمالة الوافدة تعاني "الأمرّين".. استعباد بلا تحويلات
وقال أيمن عقيل رئيس مؤسسة "ماعت"، في بيان، إن قطر تمارس كل أساليب الرق والعبودية ضد العمال الأجانب، حيث يتعرضون للتمييز العنصري والاستغلال والإساءة من جانب أصحاب العمل، بجانب إقامتهم في معسكرات مكتظة بالبشر وسط الصحراء لا تصلح كسكن آدمي.
وأشار، خلال المداخلة، إلى أن عدد الوفيات بين العمال الأجانب والتي تتعلق بأعمال بناء منشآت كأس العالم فقط وصل إلى ما يقارب 1800 شخص، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بمقدار 7000 عامل بحلول موعد بدء كاس العالم 2022.
أما عن وضع اللاجئين في تركيا، فقد ندد عقيل بالأوضاع المأسوية التي يعشيها اللاجئون وعدم قيام الحكومة التركية بتوفير سبل العيش، والحصول على السكن والرعاية والصحية والتعليم لأطفالهم، بجانب حالات الإعادة القسرية للاجئين وطالبي اللجوء إلى بلدانهم، حيث تتجاهل تركيا قانون اللاجئين وتجبر الآلاف على العودة لمواجهة ويلات الحرب، كما تفرض السلطات التركية قيود على وصول المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين.
وفي ختام المداخلة، دعت ماعت إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان حقوق العمال الأجانب واللاجئين في قطر وتركيا، وطالبت بفتح تحقيق دولي مستقل يبحث أسباب الوفيات بين صفوف العمال الأجانب في الدوحة.
وأشارت ماعت إلى وجود تدهور كبير في حقوق الإنسان بقطر وتركيا، حيث يعيش العمال الأجانب بقطر في ظل نظام إقصاء وعزلة دون أي حماية لحقوق الإنسان، ويجبرون على العمل لمدة 14 ساعة يوميا تحت أشعة الشمس الحارقة والتي تصل إلى 50 درجة مئوية.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xNjkg
جزيرة ام اند امز