سائق ماكرون يحرج الإليزيه بمخالفة مرورية
فضحية جديدة تطارد الإليزيه بعد بينالا.. بتهرب سائق ماكرون من المثول لنقطة تفتيش وعدم اتخاذ القصر إجراء ضده.
كشف موقع فرنسي عن ارتكاب سائق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مخالفة مرورية دون أن يتخذ الإليزيه أية إجراءات بشأنه.
وذكر موقع "ميديا بارت" الفرنسي أن سائق ماكرون فر من نقطة تفتيش للشرطة الفرنسية، بعدما اعترضته الرادارات لتخطيه السرعة المسموحة، لكن قوات الأمن الفرنسية استطاعت تحديد هويته خلال المطاردات، واتضح أنه يعمل بالإليزيه سائقاً للرئيس الفرنسي، ورغم أنه يواجه عقوبة إلا أن القصر لم يتخذ ضده أي إجراء.
وكشف عن أن هذه الواقعة المحرجة للإليزيه التي يعود تاريخها إلى 27 فبراير/شباط الماضي، بفرار سائق سيارة من نقطة تفتيش على جسر "سانت-كلو" قرب باريس بعد تخطيه السرعة القصوى، ورفض التوقف رغم طلب الشرطة ذلك، لكن أحد المسؤولين تمكنوا من التعرف على لوحة الترخيص".
وأشار الموقع إلى أن "الشرطة الفرنسي فوجئت أن السيارة تنتمي إلى الإليزيه، وأن قائدها يدعى ستيفان بي. سائق القصر الرئاسي، وأحد عناصر الأمن بالحراسات الخاصة، ولم يكن في مهمة عمل وقت الحادث، ولكن كان يقود سيارة الرئاسة دون احترام قواعد الطريق.
ووفقاً لـ"ميديا بارت" فإن هذا الرجل هو شرطي في مجموعة حراسات الرئاسة الفرنسية، ولم ينصاع لنقطة التفتيش وطلب الشرطة عندما تم توقيفه، وواصل الطريق إلى قصر فرساي.
وأوضح الموقع أنه "على الرغم من هذه الواقعة، فإن السائق لا يزال يعمل بالإليزيه ولم يتُخذ ضده أي إجراء وتم إسناد مهمات تأمين أخرى إليه في قصر الإليزيه كتدبير مؤقت في انتظار قرار القضاء.
وحاول "ميديابارت" الحصول على تصريحات من الإليزيه بهذا الشأن، ولكن القصر أعلن أن هناك تحقيقا قضائيا يجري، وتم تحديد جلسة 13 يناير/كانون الثاني 2020 لمحاكمة السائق في تهمة رفض الانصياع لنقطة تفتيش"، ويواجه سائق ماكرون عقوبة سجن 3 أشهر وغرامة قدرها 3750 يورو.
وتعد هذه الفضيحة المدوية للإليزيه، هي الثانية بعد فضحية حارس ماكرون الشخصي ألكسندر بينالا، الذي رصدته عدسات وسائل الإعلام بالاعتداء على المتظاهرين في احتجاجات "السترات الصفراء" على الرغم من أنه ليس من بين عناصر الأمن وغير مكلف بهذه المهمة، فيما لم يتخذ الإليزيه أي إجراء ضده إلا بعد اندلاع الفضيحة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjgwIA== جزيرة ام اند امز