ماكرون وزوجته يقضيان عطلة عيد الميلاد في منتجع رئاسي فرنسي
ماكرون وزوجته بريجيت قررا الذهاب إلى المنتجع السياحي لقضاء العطلات الخاص برؤساء فرنسا في "بريجانسون" لقضاء عطلة عيد الميلاد.
وسط أجواء مشحونة بفعل الاضطرابات التي تشل فرنسا منذ مطلع الشهر الجاري، يتوجه الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى المنتجع السياحي لقضاء العطلات الخاص برؤساء فرنسا في "بريجانسون" (جنوب)، لقضاء عطلة عيد الميلاد.
وأعلن قصر الإليزيه، الأربعاء، أن الثنائي الرئاسي ماكرون وبريجيت قررا قضاء عطلة عيد الميلاد بمقر الإقامة الرئاسية بإقليم "دو فار" في منتج بريجانسون السياحي لبضعة أيام، بحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.
- مدينة الأشباح.. بلدة يهجرها أهلها قبل عيد الميلاد باستثناء زوجين
- ماكرون مع زوجته في أول عطلة صيفية بلقب "الرئيس"
وأشارت الصحيفة إلى أنه "ليس من المتوقع أن يلقي ماكرون أي خطاب بتهنئة الفرنسيين بعيد الميلاد، قبل 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري".
وقالت "لوباريزبان" إن "ماكرون وزوجته قررا قضاء عطلة عيد الميلاد عشية عيد الميلاد، واليوم الـ20 من الاحتجاجات المستعرة في البلاد ضد قانون التقاعد، وسط منظر طبيعي رائع يحيطه الأشجار الصخرية والمياه الفيروزية وأمواج البحر والطقس الرائع في هذا التوقيت من العام جنوب فرنسا".
ووفقاً للصحيفة الفرنسية، فإن ماكرون أمضى إجازة نهاية العام الماضي أيضاً، في القلعة نفسها المطلة على البحر المتوسط في بلدة "بورم لي ميموساس، بمنتصف الطريق بين مرسيليا ونيس، حيث يحب قضاء عطلته الصيفية في ذلك المكان.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن منتجع بريجانسون ملاذ آمن يحظى بتقدير كبير لدى الرئيس الفرنسي وزوجته، اللذين لا يترددان في التنزه فيه، لكنه أيضاً أداة للدبلوماسية "الفرنسية" التي طورها إيمانويل ماكرون منذ فوزه عام 2017، حيث يستقبل فيه رؤساء الدول الأخرى.
وقبل ذهاب ماكرون لقضاء عطلته، استقبل، الإثنين، رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، ووزير التعليم الوطني جان ميشيل بلانكر، لمتابعة التعبئة ضد إصلاح نظام المعاشات والإضراب في وسائل النقل.