ماكرون: نخوض معركة حاسمة ضد الإرهاب بالساحل الأفريقي
الرئيس الفرنسي يقول إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة إلى المعركة التي يخوضها ضد الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، أن الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي تشهد "منعطفا"، مؤكدا أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في المعركة التي يخوضها.
- ماكرون: قتلنا 33 إرهابيا في مالي ضمن عملية برخان
- ماكرون يدعو لصفحة جديدة مع أفريقيا تصحح "خطأ الاستعمار"
وقال ماكرون، خلال زيارته مع نظيره النيجري محمدو يوسفو ضرائح 71 جنديا نيجيريا قتلوا خلال الشهر الجاري إن "الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة إلى المعركة التي نخوضها ضد الإرهاب".
وأضاف "نحن في منعطف في هذه الحرب. علينا أن نعيد تحديد الأهداف في شكل أكثر وضوحا"، وذلك لمناسبة قمة بو في جنوب غرب فرنسا المقررة في 13 يناير/كانون الثاني المقبل.
وتابع "يجب تحديد الأهداف العسكرية والسياسية وتلك المتصلة بالتنمية في الأشهر المقبلة في شكل أكثر وضوحا".
وكان الرئيس الفرنسي دعا قادة دول الساحل الأفريقي، لقمة دولية تستضيفها باريس في 13 يناير/كانون الثاني المقبل لتقييم وجود القوات الفرنسية بالمنطقة، ووضع أسس زيادة الدعم الدولي لجهود التصدي للإرهاب.
وتأتي القمة في ظل تصاعد موجة الهجمات الإرهابية ضد بلدان "الساحل"، وامتدت خصوصا إلى بوركينا فاسو والنيجر، بعد أن كانت بدأت بتمرد مسلح في شمال مالي في 2012.
ومجموعة دول الخمس بالساحل الأفريقي أنشئت في فبراير/شباط عام 2014 بنواكشوط، بهدف "تنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي" في مجال مكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة.
وتضم المجموعة دول تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا.
وتضم قوة "برخان" الفرنسية 4500 عنصر ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيمي داعش والقاعدة.