صُنع في السعودية.. تزين أسلحة روسية متطورة قريبا
اتفاقيات التسليح الموقعة بين الرياض وموسكو تأتي في إطار أهداف رؤية المملكة 2030 لتوطين صناعة واستدامة أسلحة نوعية ومتقدمة
يزين شعار "صنع في السعودية" قريبا أسلحة روسية متطورة، أبرزها نظام TOS-1A راجم الصواريخ الثقيلة، ونظام Kornet-EM الصاروخي المضاد للدبابات.
- دكتوراة فخرية للملك سلمان من معهد العلاقات الدولية بموسكو
- الملك سلمان مع بوتين: على إيران وقف سياستها التوسعية
وجاءت اتفاقيات التسليح الموقعة بين الرياض وموسكو خلال الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى روسيا، في إطار أهداف رؤية المملكة 2030، لتوطين صناعة واستدامة أسلحة نوعية ومتقدمة.
وقالت تقارير روسية إن السعودية اشترطت نقل تكنولوجيا وإقامة خطوط إنتاج في المملكة لدخول الاتفاقية حيز النفاذ، مشيرة إلى أنه سيتم تلبية الشروط بتشييد مصنع لإنتاج أسلحة نارية في السعودية، حسب مسؤولين روس.
وتشمل مذكرات التفاهم نقل تقنية صناعة نظام TOS-1A، وهو نظام راجم للصواريخ الثقيلة، يحمل 24 فوهة، ويتراوح مداه بين 600 متر و6 كيلومترات لتأمين الدعم للقوات البرية، ونظام AGS-30 وهو قاذف محمول للقنابل اليدوية عالية الفعالية والدقة، تطلق قنابل عيار 30 ملم، مجهزة بمناظير دقيقة للرصد الليلي والنهاري وآخر لمسح الأماكن غير المكشوفة.
كما شملت الاتفاقيات نظام Kornet-EM الصاروخي طويل المدى المضاد للمدرعات، الذي يمتاز بالتوجيه بالليزر والقدرة على رصد هدفين والتعامل معهما في وقت واحد.
ومن المقرر أن تتعاون موسكو مع الرياض لوضع خطة لتوطين صناعة واستدامة أجزاء من نظام الدفاع الجوي المتقدم (S-400)، بينما يعنى عقد الشروط العامة بتوطين صناعة سلاح (الكلاشينكوفAK- 103) وذخائره في المملكة العربية السعودية.
وتوافق الجانبان على برامج لتعليم وتدريب الكوادر الوطنية في مجال الصناعات العسكرية، بما يضمن استدامة وتطور هذا القطاع في السعودية.
ومن المتوقع أن توفر هذه الاتفاقيات مئات الفرص الوظيفية المباشرة، وأن يكون لها إسهامات اقتصادية ملموسة، كما ستسهم في نقل تقنيات نوعية للمملكة تدعم توطين 50% من الإنفاق العسكري للمملكة، بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
aXA6IDMuMTQ1LjU5LjI0NCA=
جزيرة ام اند امز