مي كساب تدافع عن شقيق شيرين عبدالوهاب: "راجل وإحنا في ضهره"

دافعت الفنانة المصرية مي كساب بشدة عن شقيق مواطنتها الفنانة شيرين عبدالوهاب، بعدما أدخلها عنوة لمستشفى للعلاج من الإدمان، حسبما زعم.

وكشفت مي كساب، في تصريحات لبرنامج "عرب وود"، أن علاقتها مع شيرين عبدالوهاب تعود إلى مرحلة الدراسة الإعدادية، "وأنها معها ما كانت بتشرب".

• الغيطي يهاجم والدة شيرين عبدالوهاب: "لقد قطعت لحم ابنتك"

وأضافت: "شقيق شيرين راجل، وأقول له إحنا في ضهرك وتصرفك صح لأنها شرفك وعرضك ولازم تعالجها، وأنا زعلانة على شيرين لأنها صديقتي من 3 إعدادي".

وتابعت: "عمرها ما كانت بتشرب، مشكلتها إنها هوائية وبتصدق وبتنساق ورا أي حد، وهي ثروة قومية لنا وصوت لن يكرر".

وعلى العكس من موقف مي كساب، فقد هاجم عدد من الإعلاميين المصريين موقف أسرة شيرين عبدالوهاب، بسبب تصريحاتهم العلانية عن حالتها الصحية وأسباب أزمتها النفسية.

وشن الإعلامي المصري محمد الغيطي، هجومًا لاذعًا على والدة شيرين، ورأى أن التصريحات التي أدلت بها ما كان يجوز أن تصدر عنها، مؤكدًا أن الفنانة المصرية أخطأت، لكنه دُهش من فضح الأم لابنتها علانية، متسائلًا: "كيف طاوعك قلبك؟".

وأضاف: "ابنتك فلذة كبدك التي تحملك على كتفيها ربما أخطأت، لكن عليك أن تحتويها. لقد قطعت لحم ابنتك. هذه ليست أمومة ولا رعاية، ولا حتى وعي".

كما انتقدت الإعلامية المصرية مفيدة شيحة، أسرة الفنانة شيرين، مؤكدة أن حديث والدتها وشقيقها عنها بهذا الشكل في منتهى القسوة وغير آدمي.

وكان محمد، شقيق شيرين عبدالوهاب، قد كشف كواليس احتجازها في مصحة للأمراض النفسية بمنطقة مصر الجديدة شرق القاهرة، مؤكدًا أنها وقعت فريسة للإدمان وتمر باضطرابات نفسية عنيفة.

وقال إن شقيقته كانت تلتقي بطليقها الفنان المصري حسام حبيب، واستأجرت شقة في منطقة التجمع الخامس بمدينة القاهرة الجديدة، تلتقي حسام بها، ويتعاطيان المواد المخدرة سويًا.

كما أكدت والدة شيرين عبدالوهاب في تصريحات إعلامية، أنها طلبت من ابنها محمد أن يضع شقيقته داخل المستشفى لكي تتعالج، مشيرة إلى أن شيرين عقب حفلتها الأخيرة تشاجرت مع أسرتها بالكامل ومع بناتها من أجل حسام حبيب وعودتها له وهو ما جعلها تطلب من شقيقها وضعها داخل المستشفى لكي تعود لحالتها الطبيعية.

وفي وقت لاحق، أصدرت أسرة شيرين، بيانًا طلبت خلاله من الصحفيين والإعلاميين عدم نشر أي أخبار أو تصريحات بشأن الأزمة، التزاما بقرار النيابة العامة المصرية، موجهة الشكر لهم على دعمهم لها.