عرق النسا.. 4 أسباب رئيسية للإصابة
عرق النسا ينتج عن تهيج أو ضغط شديد على العصب الوركي، ويعتبر هذا العصب الأطول في جسم الإنسان، ويبدأ من الطرف الأدنى من الحبل الشوكي
عرق النسا من الأمراض الشائعة مع التقدم في السن ويرجع سببه في الغالب لحدوث انزلاق غضروفي عند إحدى فقرات العامود الفقري.
وعرق النسا هو الألم الناجم عن تهيج أو ضغط شديد على العصب الوركي، ويعتبر هذا العصب الأطول في جسم الإنسان، ويبدأ من الطرف الأدنى من الحبل الشوكي أي من خلفية الحوض، مروراً بالأرداف، والفخذين، وصولاً إلى أكف القدمين.
وعدد الدكتور أحمد زغلول، أستاذ العظام بطب القصر العيني بمصر، أسباب الإصابة بعرق النسا كالتالي:
1- التهاب أو ضغط على جذور العصب الوركي في منطقة الفقرات القطنية أسفل الظهر الناتج عن انزلاق غضروفي في الفقرات القطنية.
2- تضييق في الفتحات التي تخرج منها الأعصاب المكونة للعصب الوركي أو بسبب وجود ضيق في القناة الشوكية.
3- في مرحلة الشباب يكون السبب الرئيسي للإصابة بالمرض هو حدوث انزلاق غضروفي في الفقرات القطنية يضغط على العصب ويسبب الشعور بآلام حادة تظهر خلال أيام أو أسابيع وتزداد حدة الآلام عند بذل أي مجهود.
4- وفي مرحلة كبار السن تكون أعراض ظهور المرض أقل حدة وتظهر ببطء، تزداد عند الوقوف أو المشي وتختفي عند الجلوس، والسبب هو حدوث خشونة بالفقرات تؤدي لظهور زوائد عظمية على مدى سنوات العمر تضغط على الأعصاب وتسبب عرق النسا.
وأشار أستاذ العظام بطب القصر العيني إلى أسباب أخرى للإصابة بعرق النّسا، كالتعرّض لضربة أو أيّ ضرر في العمود الفقري، أو العضلات، أو الأربطة المحيطة به، وكذلك حدوث عدوى فيه، أو الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس (الناتجة عن الضغط على الأعصاب الأخيرة من الحبل الشوكي والمشبّهة بذيل الفرس)، أو نشوء ورم في العمود الفقريّ.
وللوقاية من مرض عرق النسا، يرى زغلول ضرورة ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وضعية صحيحة عن الجلوس، والحذر عند الحركة والتحرك بشكل صحيح، والانتباه عند رفع أشياء ثقيلة والنوم في وضعية صحيحة.