فصل مهاتير محمد نهائيا من حزبه السياسي
رئيس وزراء ماليزيا السابق تم فصله إلى جانب 4 نواب آخرين بالبرلمان لعدم دعمهم الحكومة، التي يقودها محي الدين ياسين.
أقال حزب "السكان الأصليون المتحد" (بيرساتو)، الخميس، رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد، من عضويته لرفضه دعم الحكومة، التي يقودها رئيس الحزب، محي الدين ياسين.
وكان مهاتير شارك في تأسيس الحزب عام 2016، فيما يعد أحدث تحول لمسيرته السياسية على مدار 6 عقود.
وقال الحزب، في بيان، إن "عضوية مهاتير، 94 عاما، قد ألغيت بأثر فوري".
وتم فصل مهاتير، الذي كان رئيسا للحزب، و4 نواب آخرين بالبرلمان لعدم دعمهم الحكومة الماليزية، التي يقودها رئيس الحزب، محي الدين ياسين.
- جلسة للبرلمان الماليزي لوأد محاولة "مهاتير" استعادة السلطة
- اتهامات بالخيانة والتآمر.. سر استقالة مهاتير محمد
وكان النواب الخمسة انتقلوا إلى مقاعد المعارضة في جلسة برلمانية قصيرة عقدت يوم 18 أيار/ مايو الجاري.
وكان مهاتير، الذي انتخب لأول مرة عضوا بالبرلمان في عام 1964، أكبر رئيس حكومة في العالم، قبل أن يستقيل من منصبه في فبراير/شباط الماضي.
وتسببت الاستقالة في اندلاع نزاع محموم على السلطة لمدة أسبوع، وقد بلغ ذروته عندما تم اختيار محي الدين رئيسا للوزراء.
وكان محي الدين أسس مع مهاتير حزب "بيرساتو"، قبل الانضمام إلى تحالف من 4 أحزاب، فاز بانتخابات عام 2018.
وانعقد البرلمان الماليزي، في 18 مايو/أيار الجاري، لأول مرة منذ تولي محي الدين ياسين رئاسة الوزراء مارس/آذار الماضي، لوأد محاولة رئيس الحكومة السابق مهاتير محمد استعادة السلطة.
وجاءت هذه الجلسة للقضاء على محاولة استعادة السلطة من جانب رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد (94 عاما)، الذي عرض الأسبوع الماضي إجراء تصويت بحجب الثقة.
وقد أعقب استقالة مهاتير المفاجئة في 24 فبراير/شباط الماضي صراع على السلطة استمر أسبوعا، وخلال هذه الفترة دخل مهاتير في حلبة الصراع للعودة لقيادة الحكومة.
ولكن محي الدين، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة مهاتير، فاز بهذه المعركة، عقب أن وصفه الملك عبد الله بأنه "من المرجح بصورة كبيرة" أن يحظى بدعم الأغلبية.
ورفض رئيس الوزراء السابق تصريحات الملك عبد الله، وزعم أنه يحظى بدعم 114 عضوا بالبرلمان.
aXA6IDMuMTM1LjIyMC4yMzkg جزيرة ام اند امز