تحسن حقوق الإنسان يعيد المالديف لدول الكومنولث
دول الكومنولث تقول إن الإصلاحات الجارية في المالديف تنسجم مع قيم المجموعة وإنها شجعت الرئيس على تنفيذ المزيد منها
عادت جزر المالديف إلى عضوية دول الكومنولث مجددا إثر تحسن سجل حقوق الإنسان والإصلاحات التي قام بها الرئيس إبراهيم محمد صالح بعد 40 شهرا من خروجها.
وهذه خطوة جديدة على طريق إنهاء عزلة البلد السياحي الواقع في المحيط الهندي في ظل حكم يامين من 2013 حتى 2018.
وقالت المجموعة التي تضم بشكل أساسي مستعمرات بريطانية سابقة إنها وافقت على طلب تقدمت به المالديف للعودة إلى المجموعة بعد "دراسة معمقة" اشتملت على تقييم لذلك البلد.
وسعت المالديف إلى تحسين صورتها بعد أن مني الرئيس السابق عبدالله يامين بهزيمة صادمة في انتخابات عام 2018 أمام إبراهيم محمد صالح.
وقالت حكومة المالديف إن صالح اتصل هاتفيا بالأمينة العامة للكومنولث باتريشيا سكوتلاند وقال لها إن تجديد العضوية "رمز على التزام هذه الإدارة بالمشاركة مع المجتمع الدولي ولتقديم تعهدات محلية للمواطنين بنية حسنة".
وقالت الكومنولث إن الإصلاحات الجارية في المالديف تنسجم مع قيم المجموعة وإنها شجعت صالح على تنفيذ المزيد منها.
وقالت سكوتلندا: "معا سندعم المالديف لتحقيق تطلعاتها".
وكان يامين سحب بلاده التي يسكنها 340 ألف مسلم سني، من الكومنولث بسبب ضغط المجموعة عليه لصون حقوق الإنسان خلال حملة القمع الشرسة ضد المنشقين.
واتهم يامين قيادة الكومنولث بالتدخل في شؤون بلاده.
وإضافة إلى انتقادات الكومنولث حذرت الولايات المتحدة مرارا بشأن الأحداث في الأرخبيل الاستراتيجي الواقع على خطوط بحرية دولية رئيسية.
ومنذ انتخاب صالح تم الإفراج عن معتقلين سياسيين وعادت شخصيات معارضة من المنفى.