المالديف ترفض السياح الإسرائيليين.. قرار حكومي يستدعي ردا

قررت حكومة المالديف، منع الإسرائيليين من دخول الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، والمعروف بالمنتجعات الفاخرة.

تزامن ذلك مع تصاعد الغضب الشعبي في الدولة ذات الأغلبية المسلمة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول في قطاع غزة.

وقال مكتب الرئيس، في بيان، يوم الأحد، إن مجلس الوزراء قرر تغيير القوانين لمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد وإنشاء لجنة فرعية للإشراف على العملية.

وتابع البيان أن الرئيس محمد معزو سيعين مبعوثاً خاصاً لتقييم الاحتياجات الفلسطينية وإطلاق حملة لجمع التبرعات.

وردا على الخطوة أوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية مواطنيها اليوم الأحد بعدم السفر إلى جزر المالديف، مشيرة إلى أن التوصية تشمل الإسرائيليين ذوي الجنسية المزدوجة.

وأضافت في بيان: "بالنسبة للمواطنين الإسرائيليين الموجودين بالفعل في البلاد، يوصى بالتفكير في المغادرة، لأنهم إذا وجدوا أنفسهم في محنة لأي سبب من الأسباب، فسيكون من الصعب علينا تقديم المساعدة".

ووفق أسوشيتد برس، زار ما يقرب من 11,000 إسرائيلي، جزر المالديف العام الماضي، وهو ما يمثل 0.6% من إجمالي السياح الوافدين إلى البلاد.

في ديسمبر/كانون الأول، أصدرت إسرائيل تحذيرًا من زيارة المالديف، مشيرةً إلى ما وصفته بـ"تزايد المشاعر المعادية لإسرائيل، بما في ذلك التعليقات العلنية للمسؤولين“.

ولا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع المالديف، ولكن سُمح للإسرائيليين بزيارة الدولة المشهورة بجزرها المرجانية.