هل خرقت إسرائيل اتفاقية السلام المعروفة باسم اتفاقية كامب ديفيد مع مصر بإعلانها سيطرتها على محور فيلادلفيا الفاصل بين قطاع غزة ومصر.
الخطوة الإسرائيلية فتحت باب التساؤلات على مصراعيه، سواء حول ما إذا كان ذلك التطور اختراقا لاتفاقية كامب ديفيد التي تربطها بالقاهرة؟، وما هي الخيارات المصرية للرد على هذا الأمر؟.
تساؤلات إضافية أثيرت حول تداعيات هذه الخطوة الإسرائيلية، سواء على العلاقات مع مصر أو إطالة عملية رفح والحرب في غزة بشكل عام.
تلك التساؤلات أجاب عنها خبراء لـ«العين الإخبارية»، واصفين سيطرة إسرائيل على المحور الاستراتيجي بـ«التطور الخطير» على العلاقات مع مصر، الذي يتعارض في الوقت نفسه مع اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين القاهرة وتل أبيب.