المالكي: عناصر وقيادات الحوثي أهداف عسكرية مشروعة للتحالف
المتحدث باسم التحالف العربي رفض أي مبادرة حوثية قبل اعتراف المليشيات الصريح بالقرار الدولي 2216
قال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن عناصر وقيادات المليشيات الحوثية المسلحة التابعة لإيران، أهداف عسكرية مشروعة بحسب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، الخاصة بالاستهداف.
ورفض المالكي في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نشرت اليوم الأحد أي مبادرة من الحوثيين، ما لم تعترف المليشيات المدعومة من إيران، وتقر بشكل صريح بالقرار الدولي 2216 ومرجعيات الحل اليمني.
وأكد المسؤول العسكري أن الانقلابيين الحوثيين خارجون عن القانون الدولي الإنساني بحسب مواده الواردة باتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها الإضافية، ولا يمثلون المدنيين الذين ليسوا طرفا في العمليات العسكرية.
وأوضح أن وجود التشكيل الهرمي والقيادة الإرهابية وانتماءهم لها يضعهم تحت المسؤولية والمحاسبة القانونية كمقاتلين مغتصبين للسلطة، وما قاموا به من إرهاب وإجرام يجعلهم أهدافا سانحة لإنهاء معاناة الشعب اليمني وحماية الأمن الإقليمي والعالمي".
واعتبر المتحدث باسم التحالف ادعاء الحوثيين تمثيل مؤسسات مدنية، غير وارد، قائلا "أي مؤسسة مدنية وأي رئاسة تتحدث عنها الميليشيات؟ حكومتهم وهمية وشعاراتهم زائفة وهم من اغتصب واختطف الدولة والسلطة الشرعية المعترف بها من المجتمع الدولي، وشرعيتهم خيال نسجوه من أنفسهم وصدقوه".
وختم المتحدث باسم التحالف حديثه بالقول: "إن مبادرات الحكمة والجدية تكون عبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والتحالف لديه القدرة العملياتية في التعامل مع التهديد الصاروخي الذي يمثل تهديدا إقليميا ودولياً".
وأكد المالكي أن العمليات العسكرية إذا وصلت مرحلة من المراحل العسكرية فإن المليشيات الحوثية قد لا تجد الوقت لقرار العودة إلى طاولة المفاوضات، وسيكون العمل العسكري هو الحاسم.
aXA6IDE4LjIyMS45My4xNjcg
جزيرة ام اند امز