مقتل جندي بقوات حفظ السلام في مالي
الهجوم الأخير يرفع عدد جنود حفظ السلام الذين قتلوا في أعمال عدائية منذ نشرهم في مالي يوليو 2013 إلى 102 قتيل.
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي مقتل جندي من النيجر في قوة حفظ السلام، في هجوم على مدينة جاو كبرى مدن شمال البلاد، مشيرة إلى أن عدد جنودها الذين قتلوا في "أعمال عدائية" في مالي تجاوز المائة.
- جوتيريس يدين مقتل جنديين أممين في هجوم بمالي
- مقتل اثنين من قوات حفظ السلام وإصابة 10 آخرين بهجوم في مالي
وقال بيان لبعثة الأمم المتحدة في مالي: "عند الساعة 19:00 (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) فتح رجلان مسلحان مجهولان النار على آلية للبعثة في مدينة جاو"، موضحا أن "جنديا لحفظ السلام كان يقود الآلية توفي متأثرا بجروحه خلال نقله إلى المستشفى". وأوضحت بعثة الأمم المتحدة بعد ذلك أن هذا الجندي يحمل جنسية النيجر.
وعبّر رئيس البعثة محمد صالح النظيف، في البيان، عن "استيائه من استهداف جنود حفظ السلام من جديد"، مذكراً بإطلاق النار على معسكرهم في أجيلهوك (شمال شرقي مالي) الذي أدى إلى مقتل جنديين تشاديين في قوة حفظ السلام، وجرح آخرين.
وقال البيان إن "الهجوم الأخير يرفع عدد جنود حفظ السلام الذين قتلوا في أعمال عدائية منذ نشرهم في مالي يوليو/ تموز 2013 إلى 102 قتيل". وتتألف بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي حاليا من نحو 12 ألفا و500 عسكري و1900 شرطي. وقد قتل 160 من جنودها في مالي بينهم 102 في هجمات.
وكانت الأمم المتحدة قد أدانت، الجمعة، هجوما استهدف معسكرا لبعثتها في منطقة أجيلهوك شمال مالي، أسفر عن مقتل اثنين من جنود قواتها التشادية، وإصابة آخرين. وقال ستيفان دولجريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، في بيان نشر عبر موقع البعثة الأممية في مالي "مينوسما"، إن جوتيريس يدين الهجوم بقذائف الهاون الذي استهدف معسكر البعثة في أجيلهوك.
وقال بيان البعثة الأممية لحفظ السلام في مالي، الذي اطلعت عليه "العين الإخبارية"، إن قصفا صاروخيا استهدف مخيم "مينوسما" في منطقة أجيلهوك شمال كيدال، في الساعة السادسة والنصف مساء الخميس بتوقيت غرينتش.
وأوضح أن اثنين من رجال حفظ السلام قتلا وأصيب 10 آخرون، بعضهم بجروح خطيرة، أثناء الهجوم على قاعدة للبعثة الأممية في أجيلهوك. وأشار البيان إلى أن جنود حفظ السلام أطلقوا قذائف هاون لصد الهجوم، كما نظمت البعثة عمليات إجلاء طبي وعززت أمن المخيم. وأكد مجددا "التزام البعثة بدعم الجهود الرامية إلى استعادة السلام والأمن الدائمين في مالي".
وتشن القوات الفرنسية في مالي غارات منتظمة على الجماعات المسلحة المنتشرة شمال مالي، وبشكل خاص ضد معسكرات "جماعة النصرة". وشنت "جماعة النصرة" الإرهابية الشهر الماضي هجوما على السفارة الفرنسية في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، انتقاما لقتل أحد قادتها في مالي.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xMyA= جزيرة ام اند امز