وزير خارجية فلسطين يستثني قطر من إشادة شملت السعودية ومصر والأردن
قطر كانت واحدة من الدول العربية الأربع التي زارها وفد أمريكي برئاسة كبير مستشاري ترامب خلال الأيام الماضية
استثنى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قطر من بيان إشادة أصدره، اليوم الأحد، شمل المملكة العربية السعودية والأردن ومصر.
وليس من الواضح سبب استثناء الوزير الفلسطيني لقطر رغم أنها واحدة من 4 دول عربية زارها وفد من الولايات المتحدة برئاسة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات خلال الأيام الماضية.
وأعلن البيت الأبيض أن كوشنر وغرينبلات زارا في الأيام القليلة الماضية كلا من الأردن والسعودية ومصر وقطر على التوالي لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة والخطة الأمريكية للسلام الفلسطيني-الإسرائيلي.
وثمن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي "عالياً المواقف العربية المبدئية والثابتة الداعمة لقضية شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، والرافضة للمشاريع والمؤامرات المشبوهة التي تهدف الى النيل من قضية العرب الأولى وتصفيتها".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته اليوم الأحد : "خص الوزير د. المالكي بالذكر المواقف المُشرفة والشُجاعة لجمهورية مصر العربية وقيادتها برئاسة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، والدول العربية الشقيقة وقياداتها كافة، التي تساند حقوق شعبنا وتدعم الموقف الفلسطيني في جميع المحافل والمناسبات، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها قضية شعبنا وما تتعرض له من مؤامرات ومخططات أمريكية إسرائيلية هادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف المالكي أن "هذه المواقف العروبية المبدئية والثابتة تؤكد من جديد على أهمية الدور العربي الجامع الملتزم بقرارات القمم العربية المختلفة في مواجهة جميع المخططات الرامية إلى إطالة أمد الاحتلال وتهميش القضية الفلسطينية وتصفيتها".
وتابع الوزير الفلسطيني: "هذه المواقف المُشرفة تُعتبر دليلاً واضحاً على كذب وخداع الإدعاءات الإسرائيلية الأمريكية بخصوص الموقف العربي من القضية الفلسطينية، ومحاولة شيطنته، وإحداث وقيعة في الصف العربي الموحد اتجاه القضية الفلسطينية بصفتها قضية العرب المركزية".
وعاد المالكي في بيانه للتأكيد على شكر السعودية والأردن ومصر قائلا: "إن الموقف المصري الذي عبر عنه وزير الخارجية سامح شكري يؤكد رفض القاهرة لكافة العروض التي تنتقص من المبادرة العربية كحل منصف للصراع العربي الاسرائيلي".
وتابع: "وكذلك الموقف الأردني الذي عبر عنه مراراً وزير الخارجية أيمن الصفدي المتمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، بالاضافة إلى الموقف السعودي الذي عبر عنه وزير الخارجية عادل الجبير بتأكيده أن دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي ثوابت عربية لا تتزحزح، وتجميل صفقة القرن لا يخصنا فإما حل عادل أو لا حل".