صيني ينفق مليون إسترليني على لعبة وصديقه يبيعها بـ500 فقط
القوانين الجديدة في الصين تمنع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما من إنفاق أكثر من 200 يوان شهريا على البنود الموجودة في اللعبة
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية: "إن صينيا أنفق أكثر من مليون جنيه إسترليني على شخصية في أحد ألعاب الفيديو، أقام دعوى قضائية ضد صديقه لبيع الأخير الشخصية بأقل من 500 جنيه إسترليني".
وأشارت الصحيفة إلى أن الشاب الصيني "لو مو" أنفق ما يقرب من 10 ملايين يوان (1.1 مليون جنيه إسترليني) في تطوير شخصية في لعبة جاستس أونلاين، وفقا لوثائق المحكمة التي نشرها موقع أبكوس الصيني الإخباري للتكنولوجيا.
وعرض صديق لو "لي موستشنغ" الشخصية المعدلة عن طريق الخطأ في سوق الألعاب على موقع نت إيز مقابل 3888 يوان.
وأصدر قاضٍ في محكمة مقاطعة هونغيا بمقاطعة سيتشوان حكما بإعادة الشخصية إلى المالك الأصلي وحصوله على تعويضات تبلغ 90 ألف يوان من اللاعب الذي اشترى الشخصية بسعر مخفض، حسب الصحيفة.
وحذرت المحكمة المحلية الأفراد من مخاطر قضاء الكثير من الوقت في ممارسة ألعاب الفيديو.
يأتي هذا الحادث بعد إعلان الصين تدابير صارمة لفرض حظر على لاعبي ألعاب الفيديو، في محاولة لمكافحة إدمان الألعاب في البلاد.
وبموجب القوانين الجديدة يُمنع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من اللعب لأكثر من 90 دقيقة يوميا خلال أيام الأسبوع، ولا تزيد على ثلاث ساعات يوميا في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية.
وقالت السلطات في الإدارة العامة للصحافة والمنشورات في الصين إن الإجراءات تهدف إلى حماية "الصحة البدنية والعقلية للقاصرين".
وتخشى السلطات أن تتسبب كثرة استخدام الهاتف المحمول والألعاب عبر الإنترنت في انتشار مرض قصر النظر وغيره من أشكال ضعف البصر.
كما تمنع القوانين الجديدة في الصين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما من إنفاق أكثر من 200 يوان شهريا على البنود الموجودة في اللعبة.