بـ17 مباراة.. جدول مضغوط ضريبة تألق مانشستر سيتي
المنافسة على كل البطولات الأوروبية والمحلية تجبر مانشستر سيتي على جدول مضغوط مع خطط عودة النشاط في إنجلترا وأوروبا
يواجه فريق مانشستر سيتي الإنجليزي جدولاً مضغوطاً من أجل استكمال الموسم الحالي على كافة الأصعدة المحلية والأوروبية، حيث مازال السماوي مرتبطا بخوض 3 بطولات داخليا وخارجيا.
وتتواصل اجتماعات رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مع الإدارات والأندية واللاعبين على مدار الأسابيع الماضية، لتحديد آلية عودة النشاط ومواعيده خلال الفترة المقبلة، حيث ينتظر أن يكون هناك جداول مضغوطة للمباريات.
وحسب ما ذكرته صحيفة "صن" البريطانية، فإن الدوري الإنجليزي سيستأنف يوم 17 يونيو/ حزيران المقبل، بالمباراة المؤجلة التي تجمع بين مانشستر سيتي وأرسنال على ملعب الاتحاد، على أن تختتم المسابقة مطلع أغسطس/ آب.
على الجانب الآخر، من المرجح بحسب التقارير الواردة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أن تقام مباريات دوري أبطال أوروبا المتبقية خلال شهر أغسطس المقبل.
جدول مضغوط
صحيفة "صن" أوضحت في تقرير لها، أنه بناء على تلك المواعيد فإن مان سيتي سيكون مطالباً على عكس بقية الفرق الإنجليزية والأوروبية بخوض 17 مباراة في 8 أسابيع فقط.
وسيخوض الفريق 10 لقاءات في الدوري الإنجليزي، بجانب 4 مواجهات "محتملة" تتمثل في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني، و3 أخرى في نفس المسابقة حال الوصول للدور الأخير.
كانت تقارير صحفية أشارت إلى أن "يويفا" يدرس إقامة مواجهات ربع ونصف النهائي الأوروبي هذا الموسم بنظام مباراة واحدة في ملعب محايد بسبب ضيق الوقت وموعد انطلاق الموسم الجديد.
بالإضافة لذلك، سيكون أمام السيتي 3 لقاءات في كأس الاتحاد الإنجليزي، لو أكمل طريقه بنجاح نحو نهائي ويمبلي، أولها ضد نيوكاسل يونايتد في ملعب الأخير.
المنافسة على كل شيء
على عكس بقية أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، يعتبر السيتي الفريق الوحيد الذي ينافس على كافة بطولات الكرتين الإنجليزية والأوروبية الكبرى.
ليفربول يتصدر ترتيب فرق الدوري الإنجليزي بـ82 نقطة وبفارق 25 نقطة عن "السماوي" المؤجل له مباراة، لكن يبقى سيتي الوحيد من بين الإنجليز القادر ولو نظرياً على اللحاق بالريدز، رغم صعوبة المهمة بشكل كبير.
على صعيد دوري أبطال أوروبا، خرج ليفربول من أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-2 في ثمن النهائي، ويواجه تشيلسي خطر الإقصاء أيضا بصورة كبيرة بعد الخسارة 3-0 ضد بايرن ميونيخ الألماني في لندن ذهاباً.
في المقابل عاد السيتي من ملعب ريال مدريد الفريق الأكثر تتويجاً بدوري الأبطال، بفوز ثمين 2-1 وطرد لنجم الدفاع والقائد سيرخيو راموس.
على صعيد الكؤوس الإنجليزية، التي يحمل السيتي لقبها من الموسم الماضي، فاز الفريق بكأس الرابطة بنتيجة 2-1 على أستون فيلا في المباراة النهائية.
تشيلسي ويونايتد
رغم أن تشيلسي ومانشستر يونايتد مازالا ينافسان في الكأس والبطولات الأوروبية، إلا أن وضعهما يختلف بشكل كلي عن السيتي.
بالنسبة للبلوز، فالفريق يعاني من تذبذب المستوى ويبدو قريباً للغاية من الخروج من دوري الأبطال بعد خسارته على ملعبه 3-0 في لندن أمام بايرن ميونيخ في ذهاب دور الـ16.
إضافة لذلك، فالفريق اللندني ليس لديه لقاءات مؤجلة في الدوري الإنجليزي الممتاز على عكس السيتي، وفقد الفرصة تماما في منافسة ليفربول.
أما مانشستر يونايتد الذي سيلعب ضد نوروتش في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، فبدوره ليس لديه مؤجلات في الدوري الإنجليزي الممتاز.
على صعيد الدوري الأوروبي، فاز يونايتد 5-0 على لاسك النمساوي في ملعب الأخير بذهاب ثمن النهائي، ووضع قدماً في دور الـ8 وبإمكانه أن يخوض لقاء الإياب بتشكيل من البدلاء.