حائط صد إقليمي.. مكافحة تمويل الإرهاب تحت مجهر خبراء بالمنامة
محاور أساسية ناقشها المنتدى التاسع لخبراء مكافحة تمويل الإرهاب المنعقد بالعاصمة البحرينية في اجتماعات تعزز التبادل الإقليمي حول الملف.
ويعقد المنتدى على هامش الاجتماع العام السادس والثلاثين لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينافاتف”.
وناقش محاور أساسية تعكس خبرات المشاركين حول كيفية مكافحة عمليات تمويل الإرهاب بشكل فعال، وأفضل الممارسات في تعزيز التعاون على المستويين الوطني والدولي، وتبادل المعلومات والدروس المستفادة من المخاطر المستحدثة، وأنماط وأساليب تمويل الإرهاب.
وشارك في المنتدى عدد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبحضور مراقبين دوليين من مجموعة العمل المالي، والمجموعة الإقليمية الأورو آسيوية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما شارك أيضا فريق الرصد 1267 التابع للأمم المتحدة، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وبعضوية مراقبين من عدد من الدول.
تجارب وخبرات
رئيس المنتدى الدكتور أحمد الظنحاني ثمن التجارب والخبرات التي تم عرضها خلال اللقاء التاسع، وقال في هذا الصدد :"نتطلّع خلال الاجتماعات القادمة إلى تسليط الضوء على المزيد من هذه التجارب، والدروس المستفادة، في مجال تحقيق الامتثال، ضمن أفضل الممارسات للدول الأعضاء في المجموعة، والتي تهدف إلى بناء ورفع مستوى القدرات لدى كافة الدول المشاركة".
واستعرض جدول أعمال المنتدى مراحل خطة مشروع التقييم الإقليمي لمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث أكد الظنحاني في هذا الصدد، على أهمية المشروع وضرورة التعاون للانتهاء منه ضمن خطة العمل المعتمدة.
واستعرضت بعض الدول الأعضاء في المجموعة ومن المراقبين تجاربها، ولا سيما في مجال امتثال الدول لتجريم تمويل الإرهاب، وآخر ما توصل له فريق الرصد من تطورات على الساحة الدولية، المرتبطة بانتهاكات الجهات الإرهابية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستخدام العملات الافتراضية لغايات تمويل الإرهاب، والإجراءات المتخذة لمواجهة وصول الأموال والأصول الأخرى إلى المجموعات الإرهابية.
aXA6IDMuMTM5Ljg3LjExMyA=
جزيرة ام اند امز