سيناريو تخيلي.. محرز يقود مانشستر سيتي للفوز بدوري أبطال أوروبا
دائما ما تكون الأحداث في كرة القدم مبنية على غيرها، حتى إن تغير حدث واحد قد يؤثر على الكثير من الأحداث التي تعقبه.
"العين الرياضية" تستعرض سلسلة من السيناريوهات التخيلية حول الأمور التي كان من الممكن أن تتغير في حالة عدم حدوث أمر ما وقع بالفعل، أو العكس.
ولعل واحدة من أبرز الأحداث التي شهدتها ساحة كرة القدم العالمية في الساعات الأخيرة، تأهل مانشستر سيتي الإنجليزي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
مانشستر سيتي نجح في الوصول للمباراة النهائية خلال موسم 2015-2016، ولكنه فشل في بلوغ المباراة النهائية، قبل أن يحقق هذا الإنجاز في الموسم الحالي، عقب اكتساح باريس سان جيرمان 4-1 بنتيجة مباراتي الذهاب والإياب، سجل منها الجزائري رياض محرز 3 أهداف.
"العين الرياضية" تستعرض عبر التقرير التالي سيناريو تخيليا، حال نجاح الفريق السماوي في إكمال مهمته والحصول على اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
البطل رقم 23
حال تتويج فريق مانشستر سيتي ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، فسيكون الفريق 23 الذي يحمل اللقب.
وسبق لـ22 فريقا أن نجحوا في حمل "ذات الأذنين" من قبل، أكثرها ريال مدريد الإسباني، الذي حمل اللقب 13 مرة، بينما حصلت 10 فرق على اللقب مرة وحيدة.
ومن بين الفرق الـ22، تعتبر الأندية الإسبانية الأكثر حصولا على اللقب، بواقع 18 بطولة مُقسمة بين فريقي برشلونة وريال مدريد.
في المقابل، تعتبر إنجلترا الدولة التي تملك العدد الأكثر من الأندية المُتوجة، إذ نجحت 5 فرق إنجليزية في الحصول على اللقب، وهي ليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي وأستون فيلا ونوتنجهام فورست، ما يعني أن السيتي سيكون البطل السادس.
السيتي سيقلص الفارق بين الأندية والإنجليزية والإسبانية إلى 4 ألقاب، حيث ستصل أندية "البريميرليج" إلى اللقب رقم 14، كما سيُبعدها عن الفرق الإيطالية التي حصدت البطولة 12 مرة.
محرز على خطى ماجر وصلاح
اللقب سيكون الأول أوروبيا الذي يحصل عليه الجزائري رياض محرز في مسيرته، بعدما نجح في الحصول على 7 ألقاب من قبل، جميعها في الكرة الإنجليزية.
وفي هذه الحالة، سيكون محرز ثاني لاعب جزائري يحصل على دوري أبطال أوروبا، بعد مواطنه رابح ماجر الذي حصد اللقب مع بورتو البرتغالي في عام 1987.
وعلى المستوى العربي، سيكون محرز رابع لاعب عربي يحصل على لقب دوري أبطال أوروبا، بعد ماجر، والمصري محمد صلاح والمغربي أشرف حكيمي.
حكيمي شارك في تتويج ريال مدريد الإسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا 2018، قبل أن يلحق به صلاح مع ليفربول في عام 2019.
انتهاء لعنة جوارديولا
رغم أنه حصد 30 لقبا من قبل، من بينها لقبين لدوري أبطال أوروبا، إلا أن الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، واجه لعنة مع البطولة، منذ رحيله عن برشلونة في عام 2012.
ومنذ رحيله عن برشلونة، تولى جوارديولا تدريب بايرن ميونخ الألماني بين عامي 2013 و2016، ثم مانشستر سيتي منذ 2016 وحتى الوقت الراهن.
خلال تلك السنوات الـ8، فشل جوارديولا ليس فقط في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، بل حتى في الوصول إلى المباراة النهائية، وهو ما مثل عقدة كبيرة له.
نجاح السيتي في التتويج بالبطولة الأوروبية سيعيد جوارديولا للقب بعد غياب 10 سنوات، منذ الحصول عليه مع برشلونة في عام 2011.
ليس هذا فحسب، بل إن جوارديولا سيكون أكثر المدربين حصولا على لقب دوري أبطال أوروبا، برصيد 3 مرات، بالتساوي مع كل من الفرنسي زين الدين زيدان والإيطالي كارلو أنشيلوتي والإنجليزي بوب بيزلي.
سداسية جديدة
تتويج السيتي ببطولة دوري أبطال أوروبا سيمنحه الفرصة ليكون ثالث فريق ينجح في الحصول على 6 بطولات خلال موسم واحد.
مانشستر سيتي تُوج بالفعل ببطولة كأس رابطة المحترفين، وعلى بعد 3 نقاط من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ما يمنحه فرصة اللعب على بطولة الدرع الخيرية.
وحال الفوز بدوري أبطال أوروبا، سيكون السيتي قادرا على خوض مباراة كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، ما يعني قدرته على حصد 6 ألقاب في موسم واحد.
ولم يحقق هذا الأمر سوى فريقين من قبل، هما برشلونة في 2008 تحت قيادة جوارديولا نفسه، وبايرن ميونخ الألماني في الموسم الماضي.
aXA6IDMuMTMzLjE0NS4xNyA= جزيرة ام اند امز