يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد اشتعال الحرب بين مانشستر يونايتد وليفربول اللذين عادا مؤخرا للتصارع على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.
العداء التاريخي بين الفريقين سيزيد من حدة التصريحات من الجانبين، لا سيما بعدما بات الفريقان يتقاسمان صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز (بريمييرليج) بـ33 نقطة، مع امتلاك يونايتد أفضلية للانفراد بالصدارة لأنه لعب مباراة أقل.
بداية السجالات كانت من الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، الذي قال إن مانشستر يونايتد حصل على ركلات جزاء في عامين أكثر مما حصل عليه مع فريقه خلال 5 سنوات ونصف، وهي فترة ولايته مع الريدز.
الصحافة الإنجليزية التقطت التصريح وبدأت في البحث حول معلومة كلوب، وتبين أن مانشستر حصل في آخر موسمين، منذ أغسطس/آب 2018 وحتى الآن على 32 ركلة جزاء، في حين حصل ليفربول طوال ولاية كلوب على 30 ركلة فقط.
تصريحات كلوب جاءت بعد شعوره بالظلم لعدم حصول فريقه على ركلتي جزاء أمام ساوثهامبتون، في الجولة الماضية، ليخسر الريدز بهدف.
رد سولسكاير
وعلق النرويجي أولي جونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد على ما قاله كلوب، حيث قال إن مثل هذه التصريحات غرضها التأثير على قرارات الحكام في مباريات فريقه المقبلة.
وأضاف: "لا أحصي عدد ركلات الجزاء التي نحصل عليها، لذا إذا أردتم قضاء وقت في الشعور بالقلق حول متى نتعرض لخطأ داخل المنطقة، فأنا لا أقضي وقتي في ذلك".
وأشار سولسكاير إلى أن يونايتد حُرم من ركلة جزاء قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، عندما خسر أمام تشيلسي، بعدما قال فرانك لامبارد مدرب الفريق المنافس إن قرارات حكم الفيديو المساعد تساعد مانشستر يونايتد.
يذكر أن ليفربول توج الموسم الماضي بلقبه الـ18 في الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ 30 عاما، والمرة الأولى في حقبة البريمييرليج، بينما كان آخر تتويج ليونايتد الأكثر تتويجا في المسابقة بـ20 لقبا عام 2013، تحت قيادة مدربه الأسطوري السير أليكس فيرجسون.