5 عادات للمصريين في عيد الأضحى
مع اقتراب العيد، يستعد الأهل والأقارب بالفئات النقدية الجديدة، خاصة العملات الصغيرة منها لتوزيعها على الأطفال عقب انتهاء صلاة العيد.
"يا ليلة العيد آنستينا.. وجددتي الأمل فينا.. يا ليلة العيد".. يعلو صوت كوكب الشرق أم كلثوم بصوت مليء بالفرحة في بيوت المصريين بعد ثبوت هلال العيد، آملين من الله أن يغفر الذنوب ويمنحهم حياة أفضل.
يبدأ المصريون إجازة عيد الأضحى، أو كما يُطلق عليه في مصر "العيد الكبير"، بـ5 مظاهر اعتاد عليها الشعب المصري في العيد، سواء الفطر أو الأضحى، نرصدها في التقرير التالي.
1- العيدية
مع اقتراب العيد، يستعد الأهل والأقارب بالفئات النقدية الجديدة، خاصة العملات الصغيرة منها لتوزيعها على الأطفال عقب انتهاء صلاة العيد.
المبالغ المالية تكون رمزية تحمل في طياتها بهجة تنعكس على وجوه من يحصل عليها، وتشكل "العيدية" أهمية كبرى للأطفال لدورها الرئيسي في مساعدتهم على شراء ما لذ وطاب من الحلويات.
2- الأرجوحة
رغم انتشار الملاهي الحديثة المختلفة ووسائل الترفيه الإلكترونية، لكن تظل للأرجوحة مكانة خاصة لدى الأطفال في مصر، خاصة مع انتشارها في شوارع المناطق الشعبية خلال الأعياد.
3- الأطعمة
يتناول المصريون خلال الساعات الأولى من صباح عيد الأضحى وجبة الأرز واللحم، والمعروفة باسم "الفتة"، ويجتمع أفراد الأسر والعائلات عقب صلاة العيد على مائدة واحدة بها ما لذ وطاب من الأطعمة تتصدرها وجبة "الفتة"، يجاورها أنواع مختلفة من اللحوم المشوية.
4- السينما
ترتبط صناعة السينما في مصر بمواسم الأعياد، وقبل اقتراب عيد الفطر أو الأضحى بأيام قليلة، تبدأ دور السينما في طرح الأفلام التي يستمر عرضها خلال أيام العيد ولمدة شهرين على الأقل.
وتشهد دور السينما ازدهارا خلال هذه الفترة من العام، إذ يتزاحم الكبار والصغار والشباب والعائلات لمشاهدة الأفلام المختلفة.
5- الأفراح
تعد الأعياد موسم للمناسبات العائلية المختلفة في مصر، مثل حفلات الخطبة أو الزفاف، ويعد النجاح في حجز قاعة أفراح خلال تلك الفترة انجازا حقيقيا للأسر المصرية، ومصدر فخر، إذ أن حجز القاعة يجب أن يسبق موسم الأعياد بعدة أشهر.
وخلال موسم الأعياد تنتشر الزغاريد في الشارع المصري، التي تعلن بداية جديدة سعيدة لأزواج وزوجات.
aXA6IDE4LjIyNC41Ni4xMjcg جزيرة ام اند امز