مريم المهيري: الإمارات جادة في الارتكاز على البحث العلمي
مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري تقول إن دفع عجلة البحث والتطوير إلى الأمام يعد عاملا محفزا لتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي.
أكدت مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة الدولة الإماراتية المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي، أن اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، 5.6 مليار درهم لدعم البحث والتطوير في المجالات الحيوية دليل قوي على جدية الإمارات في الارتكاز على البحث العلمي والتطوير، لتحويل التحديات إلى فرص في مجموعة من القطاعات التي تمس مستقبل الإمارات، وتسهم في تسريع عملية التنمية المستدامة على كافة المستويات.
وقالت: "دفع عجلة البحث والتطوير إلى الأمام هو عامل محفز لتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي على مستوى الإمارات، والنهوض بالمجالات المرتبطة به، وسيسهم في وصول الإمارات إلى المراتب الـ10 الأولى في التصنيف العالمي لأمن الغذاء بحلول عم 2021، وبالتالي تعزيز موقعها الريادي كمركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار.
وتابعت: أن ذلك سيتم عن طريق تفعيل دور البحث العلمي وإعطاء الزخم اللازم للمجتمع العلمي والباحثين والخبراء، للتحول من عملية تلقي المعرفة إلى صناعتها وتصديرها، وأنهدفنا أن تصبح الإمارات بيت خبرة ومعرفة في الأمن الغذائي، الذي هو أحد أهم القطاعات الحيوية المرتبطة بمستقبلنا".
وأضافت أن دور اللجنة التنفيذية في إقامة شراكات عالمية سيسهم في توطين المعرفة واستقطاب العقول والكفاءات، وتشجيع وتبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات فيما يتعلق بالمجالات المتعددة للأمن الغذائي، كما ستساعد هذه الشراكات على بناء منظومة عمل تعتمد على الابتكار العلمي في مواجهة التحديات والاستعداد للمستقبل.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjMuMTIwIA== جزيرة ام اند امز