8 أشهر لا تكفي.. نيابة مراكش تطالب بتغليظ عقوبة دنيا بطمة

تعود قضية "حمزة مون بيبي" إلى عملية تشهير واسعة قادها حساب على "سناب شات" استهدفت بث أسرار المشاهير الخاصة

طالبت النيابة العامة، بمدينة مراكش بتشديد العقوبة على المغنية المغربية دنيا بطمة ومن معها، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"حمزة مون بي بي". 

وبحسب مصادر مقربة من القضية، فإن النيابة العامة استأنفت الملف، الإثنين، بعد النطق بالحكم ابتدائياً بالسجن النافذ لدنيا بطمة لمدة 8 أشهر، وسنة نافذة لشقيقتها ابتسام بطمة، إلى جانب المصممة عائشة عياش التي أدينت بالحبس سنة ونصف نافذة، و"اليوتيوبرز" صوفيا شاكري بـ 10 أشهر نافذة. 

• دنيا بطمة.. موهبة استثنائية في "الخروج عن النص"

وأوردت مصادر لـ"العين الإخبارية"، أنه في الأيام القليلة المُقبلة ستعقد أولى جلسات القضية في مرحلتها الاستئنافية، إذ طالبت النيابة العامة بتشديد العقوبة على دنيا بطمة ومن معها. 

وفي المقابل، برأت المحكمة الابتدائية، في وقت سابق، دنيا بطمة من تهمة المشاركة عمدا في عرقلة سير نظام المعالجة الآلية، وإحداث اضطراب وتغيير طريقة معالجته، ومن تهمة بث وتوزيع أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم عن طريق الأنظمة المعلوماتية، وتهمة بث وقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص قصد التشهير أو المشاركة في ذلك. 

ومنذ بدء المحاكمة، مُنعت الفنانة المغربية وشقيقتها من مغادرة الأراضي المغربية، كما تم إخضاعها لتدابير المراقبة القضائية، في حين تم إحالة باقي المتورطات إلى السجن، ووضعهن رهن الاعتقال. 

وتعود قضية "حمزة مون بيبي" إلى عملية تشهير واسعة قادها حساب على "سناب شات" استهدفت بث أسرار المشاهير الخاصة، إذ اعتقد كثيرون أن من يقف وراء حساب "حمزة مون بيبي" قرصان مغربي، له علاقة بالوسط الفني. 

الجدل الكبير الذي خلفه الحساب، استدعى تدخل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وفتحها تحقيقاً في الموضوع، توصل إلى وقوف الفنانة المغربية دنيا بطمة وعدد من الأشخاص وراء هذا الحساب، بغرض تصفية حسابات شخصية.