نصيحة بريطانية.. تناول الأزواج للطعام معا مفتاح السعادة الزوجية
دراسة استقصائية تجريها مؤسسة الزواج البريطانية تكشف أن تناول الأزواج الطعام معا مفيدا للغاية للعيش في سعادة وهدوء.
الزواج رباط مقدس بين طرفين ولضمان استمراره، يجب على الزوجين مشاركة لحظات سعيدة معاً مثل تناول الطعام، سواء كان فطاراً أو عشاء.
وفي ظل مشاغل الحياة ورعاية الأطفال، كثيراً ما نتجاهل مشاركة الوجبات الأساسية مع شريك الحياة لعدم إمكانية توفيق المواعيد، نظراً لانشغال كل طرف بعمله، لكن في حقيقة الأمر، يعد تناول الطعام مع الشريك مفيداً للغاية للعيش في سعادة وهدوء.
وأشارت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة الزواج البريطانية، (مؤسسة أطلقها بول كولريدج القاضي المتقاعد في المحكمة العليا في إنجلترا وويلز، عام 2012)، إلى أن "سر السعادة الزوجية يكمن في مشاركة الزوجين تناول وجبات الطعام معاً"، بحسب موقع "فان بيدج" الإيطالي.
وقال رئيس المؤسسة السير بول كوليردج إن الإهمال والملل هما أكبر قتلة للعلاقات، وإن قضاء بعض الوقت في تناول الطعام معاً، أمر حيوي لضمان التواصل بشكل صحيح.
وسجلت المؤسسة بيانات شريحة من الأزواج أجريت عليهم الدراسة، وجاء فيها أن 35% من الأزواج يتناولون الطعام معا طوال الوقت تقريباً، في حين أن 22% منهم نادراً ما يفعلون ذلك.
ومن بين الأزواج، قال 67% من الأشخاص الذين يتشاركون تناول الطعام معاً إنهم راضون جداً عن علاقتهم الزوجية، مبررين ذلك بأن مشاركة الطعام لا يساعد على وجود علاقة جيدة فحسب، بل يجعلهم يقدرون الطعام بشكل أفضل، بنسبة أكثر من أولئك الذين يتناولون الطعام بشكل منفصل.
كما أظهرت البيانات أن هناك صلة قوية بين تناول الزوجين الطعام معاً والسعادة في علاقاتهما الزوجية، ففي هذه اللحظات يكون الزوجان أكثر هدوءاً وسعادة، لوجود فرصة للمناقشة.